الأخبار

الإخوان يسعون للجلوس مع الدولة

 

136

 

قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية، إن “جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها سيواصلون مظاهراتهم حتى إقرار الدستور أو الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأضاف فرغلي، فى تصريح لـ”صدى البلد”، أن “60% من أعضاء الهيئة العليا، ومجلس شورى الجماعة، وأعضاء المكاتب الإدارية، طلقاء، وغير مقبوض عليهم، وهذا ما يعطيهم شعورا بعدم خسارتهم من استمرار التظاهر”.

وأشار إلى أن “الإخوان ليست وحدها فى المشهد، فالجماعة الإسلامية، والجهاديون، والسلفية الحركية، معها في ذات الأمر، وكلهم يدركون أن الإخوان يمكن أن تتخلى عنهم، فيضغطون فى هذه الناحية حتى لا تنسحب من المشهد”.

وأكد فرغلي أن “انسحاب الإخوان الآن به خطورة على التنظيم ككل، إذ إنه فى هذه اللحظة سيثبت أمام القواعد أن القيادة أخطأت، أما الآن فهم يعيشون على المظلومية، واحتمال تنازل الدولة بالضغوط الغربية”.

وشدد الباحث على أنه “لا يملك أحد من قيادات الخارج القدرة على أخذ القرار بتوقف الإخوان، ولذا إن أرادت الدولة ذلك فعليها أن تخرج واحد أو 2 من المقبوض عليهم من مكتب الإرشاد”.

وأضاف في تصريحه أن “الإخوان تسعى للجلوس مع الدولة، ومستقبلاً، خلال شهور، ستعتذر جماعة الإخوان عن أخطائها للشعب، وستقبل بالعمل السياسي، وفق قوانين النظام القائم، وقد بدأت مؤشرات ذلك بحوارات محمد على بشر ودراج، مع بعض السياسيين، ومنهم الدكتور أحمد كمال أبو المجد”.

ووجه فرغلي تساؤلا للإخوان قائلا: “هل ستصفقون لتلك القرارات كما تصفقون الآن للتظاهرات؟ ولماذا لا تحركون أنتم الأحداث وتكونون أنتم أول من يعتذر، قبل أن يجرفكم سيل الاعتذارات والمواءمات؟ والتراجعات؟”.

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى