الأخبار

23صورة نادرة تحكي حياة “البابا تواضروس

151

 

في صمت كانت مسيرته، لم يلمع نجمه سوى برحيل النجم اللامع الذي خلفه، واستلم رسالته ليكمل مسيرة بدأها قديسون خلال قرون طويلة، انتخابات وتصويت وإرادة شعب إلا أن الاختيار كان لرب الكنيسة، الذي شاء فكان، واختير ذلك الهادئ الصالح ليكون راعي الكنيسة بعدما انتقل أسدها المرقسي، البابا شنودة الثالث، ليجلس البابا تواضروس الثاني على كرسي البابوية في نفس يوم مولده، كهدية من الله له، ومن الله لشعب كنيسته.

– ولد البابا في نوفمبر 1952 في المنصورة، باسم وجيه صبحي باقي سليمان.

– تُوفي والده في 3 يونيو 1967، في أول يوم من امتحاناته بالشهادة الإعدادية.

– كان حلمه أن يكون صيدليًا، حيث يرى أنه شخص يريح الناس، وذلك بعد عناء والده من قرحة المعدة، فكان يشتري له الدواء من الصيدلية وهو بالمرحلة الابتدائية، وشعور والده بالراحة بعدها، فارتبطت الراحة في ذهنه بعمل الصيدلي.

– درس الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحصل على البكالوريوس عام 1975 بتقدير “جيد جدًا” مع مرتبة الشرف.

– هواياته كانت القراءة والخط والتصوير، ولم يشترِ كاميرا سوى بعد تخرجه بعشر سنوات، وهو في مدينة أكسفورد.

– في عام 1985، حصل على زمالة الصحة العالمية في إنجلترا.

– تخرج من الكلية الإكليريكية عام 1983.

– درس دراسات عليا في الهندسة الصيدلية بجامعة الإسكندرية.

– اشتغل صيدليًا تابعًا لمؤسسات وزارة الصحة.

– آخر وظيفة له قبل الرهبنة كانت مدير مصنع أدوية تابع للوزارة في دمنهور.

– قضى في العمل الحكومي 10 سنوات و10 أشهر و10 أيام، واستقال بعدها في 25 سبتمبر عام 1986 للرهبنة.

– في مرحلة الابتدائية عاصر البابا كيرلس السادس، وفي المرحلة الجامعية عاصر البابا شنودة الثالث.

– ترهبن في دير الأنبا بيشوي في 31 يوليو 1988، واختار له البابا شنودة اسم الراهب ثيوؤدور.

– ينتمي لأسرة كهنوتية، حيث يوجد أقارب عدة من الكهنة والقساوسة.

– رُسِّم قسًا في 23 ديسمبر 1989.

– أصبح أسقفًا في 15 يونيو 1997 لمنطقة كينج مريوط والقطاع الصحراوي، وخدم بها 15 عامًا.

– درس “التعليم المسيحي والإدارة” في سنغافورة عام 1999.

– اهتم بمرحلة الطفولة في مهرجانات الكرازة المرقسية، وكان مسؤولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.

– قبل تنصيبه على كرسي البابوية، ألَّف 12 كتابًا.

– ترشَّح مع 4 آخرين لكرسي البابوية، بعد انتقال البابا شنودة الثالث.

– ظفر بمنصب البابا بعد القرعة الهيكلية، ليصبح البابا تواضروس الثاني في 4 نوفمبر 2012، في نفس يوم عيد ميلاده.

– يسعى البابا إلى إنعاش الحياة الكنسية، فرسم ما يقرب من 29 أسقفًا في مناسبات مختلفة.

– يحاول البابا الوقوف بمواقف وطنية ومساندة مصر الحبيبة وجيشها، ويحث دائمًا شعبه على الصلاة من أجل سلام البلاد.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى