ينبغي للزوج أن يتسامح مع زوجته

 

 

أكدت لجنة التفسير بمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على المرأة التحلي بالأمانة والمحافظة علي زوجها والقصد والاعتدال في النفقة والتنوية بسخاء النفس بالبذل في الخير فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم قال “إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ فَلَهَا أَجْرُهَا ، وَلِلزَّوْجِ بِمَا اكْتَسَبَ ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ” .

وأوضح الدكتور مدحت رمضان أستاذ الحديث بجامعة الأزهر في شرحه للحديث أن مهمة المرأة لا تقتصر علي ان تقوم بتدبير شئون بيتها وتنظيم حياته وترتيب أموره فقط، بل عليها أن تسهم في التخفيف عن أفراد المجتمع الكبير وقد أباح لها الدين الحنيف أن تبذل من طعام الأسرة وتنفق من مال زوجها للسائل والمحروم أداء لحق الأخوة الانسانية في الدين ولكن بشرط أن تكون أمينة وتحافظ عليه ولا تضعه في غير موضعه وأن تسد به حاجات مجتمعها الأسري من مأكل ومشرب وملبس وغيرها.

وتابع: “وعليها أن تراعي الجانب الروحي والمعنوي الذي يتمثل في إحساسها بالأخوة والتراحم بين جماعة المسلمين وبذلك تعود علي أسرتها فائدة كبيرة فهي تدفع بهذا البذل والانفاق الشح عن نفوس أسرتها وتطهرهم من الأنانية وحب الذات وتصلهم بمجتمعهم الكبير”.

وأضاف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر أن ما يؤخذ من الحديث وهو توجيه المرأه إلي التحلي بالأمانة والمحافظة علي زوجها والقصد والاعتدال في النفقة والتنوية بسخاء النفس بالبذل في الخير والاعانة علي البر والوعد بالثواب علي الانفاق في سبيل الخير والانسانية وأنه ينبغي للزوج أن يتسامح مع زوجته ويأذن لها فيما جري العرف الصالح بالتسامح والاذن فيه.

 

صدى البلد