الأخبار

لماذا يستخدم اللون الأسود في «كسوة الكعبة»

02020قال كبير سدنة بيت الله الحرام، الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، إنه منذ تسليم الرسول صل الله عليه وسلم، سدانة الكعبة لعثمان بن طلحة، جده الأكبر، عقب فتح مكة، ولن تخرج السدانة من العائلة، وتسلم للأكبر سنًا دون انتخاب وتقره المملكة العربية السعودية.

وأوضح «الشيبي»، خلال لقائه مع «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن سدنة جمع كلمة سادن، والسادن هو ولي الكعبة والمسؤول عن غسلها وصيانتها وحامل مفتاحها، متابعًا «بعد فتح الرسول لمكة وهدم الأصنام أعطى المفتاح لجدنا الأكبر عثمان بن طلحة، وقال كل ما كان للجاهلية تحت قدمي، إلا أعمال السدانة والسقية فتبقى لأهلها خالدة مخلدة».

وأضاف أن «من وقتها وسدانة الكعبة المشرفة لم تخرج عن “بني طلحة”، الذين كانوا مسؤولون عنها قبل دخول الإسلام لمكة أيضا»، مشددًا على أن أعمال السدانة يتشرف بها بني طلحة والمملكة العربية السعودية ككل.

وكشف كبير سدنة بيت الله الحرام، عن احتفاظه بمفتاح الكعبة المشرفة في منزله، ولا يخرج إلا إذا طلبت الحكومة فتحها لأي غرض كان، مؤكدًا على أنه لا يتنقل بالمفتاح ويظل في منزله لا يخرج منه إلا لفتح الكعبة فقط، ويعود مكانه مرة أخرى.

وعن ثبات الاختيار على اللون الأسود لكسوة الكعبة بعدما كان الأخضر قبل ذلك، أوضح أن قوة أللون الأسود تتحمل التغيرات الجوية على مدار العام، مقارنة بباقي الألوان التي لاتتحمل، نظرًا لأن الكسوة يتم تغيريها مرة كل عام.

وعما يوجد بداخل بيت الله الحرام، قال كبير سدنة الكعبة، إن بيت الله الحرام لا يوجد به شيء في الداخل سوى دولابين مصنوعان من الخشب، يوضع فيهما أدوات غسل الكعبة والكسوة، متابعًا: «الكعبة مكسوة بالحرير من الداخل والخارج، ونستخدم اللون الأسود للكسوة الخارجية والأخضر للداخلية».

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى