الأخبار

حملة ضد الزواج العرفى

122

 

رابطة الجامعات الإسلامية طالبت بحملة لمواجهة الزواج العرفى فى الجامعات، ودعت إلى توظيف بعض أموال الزكاة فى مواجهة أزمة العنوسة المتفاقمة فى بعض المجتمعات الإسلامية.

 

أكدت ندوة «التحديات التى تواجه مؤسسة الأسرة المسلمة»، التى نظمتها، أمس الأول، رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع قسم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية فى جامعة الأزهر، ضرورة تبنى المؤسسات التربوية والإعلامية والثقافية حملة مكثفة يشارك فيها علماء دين واجتماع ونفس لتوضيح أن ما يطلق عليه «الزواج العرفى» المنتشر بين شباب الجامعات والمدارس الثانوية وغيرها، لا تتحقق فيه أركان وشروط الزواج الشرعى،

 

كما أنه لا ينطلق من عرف يقره الإسلام، معتبرة أنه «فى الواقع ليس زواجاً وليس عرفاً، وإنما هو ارتكاب للفاحشة لا يقبله الشرع بأى حال»، محذرة من أن نتائجه «عادة ما تكون وخيمة على الفتيات، وما قد ينجم عن هذا من ذرية»، مؤكدة وجوب التصدى لتلك الظاهرة والقضاء عليها بتعاون مجتمعى شامل.

 

ودعت الندوة إلى توظيف بعض أموال الزكاة فى مواجهة أزمة العنوسة المتفاقمة فى بعض المجتمعات الإسلامية، وفى إنقاذ بعض الأسر القائمة من الانهيار تحت ضغط التحديات الاقتصادية وغلاء الأسعار وأزمة السكن وغيرها.

 

وأوضح د. جعفر عبدالسلام، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، اهتمام الندوة بضرورة التدقيق عند بناء الأسرة المسلمة وإقامتها على أساس المعايير الإسلامية الصحيحة، لاختيار كل من الزوج والزوجة، وهى المعايير الواردة بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقيام الأسرة بوظائفها التربوية.

 

وقالت مشيرة خطاب، وزير الدولة للأسرة والسكان، إن الوزارة تتلقى العديد من البلاغات المطالبة بإلغاء الزواج العرفى نظراً لأنه أصبح يشكل خطورة على الأسرة، لافتة إلى أن الجانب الأكبر من العنف يتم داخل الأسرة، وأن 30٪ من حالات الطلاق تتم فى السنة الأولى من الزواج.

 

وأضافت الوزيرة فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن الأسرة هى أهم مؤسسة فى المجتمع، ولا يمكن لأى مؤسسة أخرى أن تحل محلها، منوهة بأن الأسرة تتعرض بشرائحها المختلفة لضغوط اجتماعية وثقافية واقتصادية أدت إلى معاناتها وتخليها عن دورها التقليدى فى رعايتها لأطفالها.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى