الأخبار

الأمن يحاصر «بنى بخيت» لوأد «فتنة الموتوسيكل»

فرضت قوات الشرطة بمديرية أمن بنى سويف، مدعومة بعدد من المدرعات، كردوناً أمنياً فى محيط قرية «بنى بخيت»، للسيطرة على أحداث الاشتباكات التى اندلعت بين مسلمين ومسيحيين أمس، على خلفية مقتل شاب مسلم فى مشاجرة مع جاره المسيحى ليلة أمس، بسبب خلاف بينهما على ركن دراجة بخارية.

ووجه مدير الأمن، اللواء محمود العشيرى، بنشر تمركزات أمنية على مداخل القرية وفى عدد من شوارعها، وأمام منازل العائلتين المسلمة والمسيحية، لمنع تجدد الاشتباكات، وفى محيط كنيسة القرية، كإجراء احترازى للتصدى لأى أعمال عنف محتملة، كما ألقت القبض على عدد من أطراف المشاجرة. وكان مستشفى التأمين الصحى بمدينة بنى سويف استقبل مساء الجمعة «محمود رمضان عكاشة»، 27 سنة، سائق، نجل المأذون الشرعى لقرية «بنى بخيت»، جثة هامدة متأثراً بإصابته بطعنة نافذة فى الصدر، أثناء مشاجرة مع أحد جيرانه، وتبين أن المشاجرة بين طرف مسلم وآخر مسيحى، بسبب «خلافات الجيرة»، وقيام المجنى عليه بركن دراجته البخارية، أثناء زيارته لمنزل عمه المجاور لمنزل الجانى، وهو ما رفضه الأخير. وأكد مدير الأمن أن حادث «بنى بخيت» ليست له أبعاد طائفية، وهو مشاجرة عادية بين شابين، بسبب خلافات الجيرة ورفض الجانى قيام المجنى عليه بركن دراجته البخارية أمام منزل أسرته.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى