الأخبار

الروس يخططون لإخراج صالح من اليمن

 

 

15

 

كشف مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن روسيا تفكّر في محاولة إخراج الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من ورطته، مقابل أن يترك الحوثيين يواجهون مصيرهم، أو ينصاعون للسلام، فيما تخضع معركة تحرير الفلوجة لحساسيات سياسية وحسابات عسكرية مختلفة عن معركة الرمادي.
وفي صحف عربية صادرة اليوم السبت، سترسل الكويت وحدات عسكرية للتمركز على الحدود السعودية اليمنية، لتقديم دعم للتحالف العربي المنخرط في الحرب ضد المتمردين، بينما شهدت ظاهرة المنجمين في لبنان وتوقعاتهم السياسية انتشاراً واسعاً مؤخراً، خاصة مع تصاعد الحديث عن علاقة بعض الأجهزة الأمنية المحلية والخارجية بهؤلاء المنجمين، الذين تحولوا إلى أداة. وفق ما أعده “24”
خروج صالح
وفي التفاصيل، كشف مستشار الرئيس اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أنه التقى السفير الروسي في صنعاء فلاديمير ديدوشكين، وأن الأخير أبلغه أن بلاده لا تزال تعمل وفقاً لقرار مجلس الأمن، وأن صالح أصبح في حد ذاته مشكلة، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وقال بن دغر “أبلغني ديدوشكين أنه سيذهب إلى اليمن لمقابلة صالح، وأعتقد أنه قابله”، وتابع أن السفير الروسي أبلغه أن “صالح أصبح مشكلة، فرددت عليه أن روسيا باستطاعتها إخراجه من ورطته، ونصحه بالخروج وترك الحوثيين يواجهون مصيرهم، فرد عليَّ السفير ديدوشكين: هذا ما نفكر فيه ونعمل من أجله”.
ويرى مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي أن صالح “يبحث عن وسيلة لجر الروس إلى اليمن، ولا أظن أن زيارة السفير الروسي ستحقق ما يريده، يمكن أن يطرحوا عليه فكرة الخروج الآمن من صنعاء، خاصة أن الأمريكيين والبريطانيين، عرضوا عليه فكرة الخروج الآمن، إلا أنه كان يرفض”.
حساسيات سياسية
وفي العراق، قال مسؤولون في الحكومة الاتحادية إن الهدف المقبل لقوات الأمن العراقية سيكون تحرير الفلوجة، ولكن اعتبارات سياسية وعسكرية تجعل المعركة صعبة، وتحتاج إلى أشهر قبل التحرك في هذا الاتجاه.
وقال أحد شيوخ الفلوجة محمد الجميلي وفقاً لصحيفة الحياة، إن “الحديث عن قرب تحرير الفلوجة سابق لأوانه”، وأضاف أن “معركة المدينة تختلف في شكل كامل عن معركة الرمادي، ففصائل الحشد الشعبي موجودة في محيطها وتؤكد مشاركتها في تحريرها، بينما ترفض القوات الأمريكية التعاون معها، كما يرفض الحشد ذلك”.
وأضاف أن “الطبيعة الجغرافية الزراعية للفلوجة تختلف عن طبيعة الرمادي المنبسطة، وهي تحتاج إلى خطط جديدة”، لافتاً إلى تحدي عدم وجود حلفاء محليين للحكومة في الفلوجة، فعشائرها وفصائلها السنية المعارضة مناهضة للحكومة، على عكس عشائر الرمادي التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع بغداد منذ سنوات.
وحدات كويتية إلى السعودية
عل صعيد آخر، نقلت صحيفة “الراي” الكويتية، عن مصادر أمريكية أن “الكويت أعلمت الولايات المتحدة باحتمال قيامها بإرسال وحدات عسكرية برية إلى الحدود السعودية اليمنية، ضمن إطار مشاركتها في التحالف العربي”.
ولفتت المصادر إلى ان “مشاركة قوات كويتية برية لها دلالات متعددة، لأن التمييز بين المهمات الهجومية والدفاعية التي يقوم بها المشاة أمر معقد”، مشيرة إلى أن “الكويت لطالما ترددت في استخدام قواتها البرية، إذ أن المادة 68 من الدستور تنص على أن أمير البلاد يعلن الحرب الدفاعية بمرسوم، فيما تحرم المادة نفسها أي حرب هجومية”.
تجنيد المنجمين
شهدت ظاهرة المنجمين في لبنان وتوقعاتهم السياسية انتشاراً واسعاً، خاصة مع تصاعد الحديث عن علاقة بعض الأجهزة الأمنية المحلية والخارجية بهؤلاء المنجمين، الذين تحولوا إلى أداة استخباراتية للترهيب والترغيب والترويج، وفقاً لمصالح تلك الأجهزة وتوجهاتها.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن شهود عيان أن اللبنانيين باتوا يألفون مشادة المنجمين يجالسون مسؤولاً أمنياً أو سياسياً، كما أصبح لكل جهاز أمني منجماً خاصاً، وخلال احتفالات العام الجديد، جاءت توقعات المنجمين وفقاً لمصالح الأجهزة الاستخباراتية التابعة لها.

الفجر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى