الأخبار

ابراهيم منصور :الإخوان الإرهابيون

147

لم يكتفوا بالكذب.

لم يكتفوا بالتضليل.

لم يكتفوا بتجارة الدين.

وإنما يؤكدون كل يوم أنهم إرهابيون.

ويحرقون البلد.

وكأنهم ليس لهم علاقة بمصر أو شعبها.

لقد كان فى فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين تطبيق القانون، وهو ما رفضه الإخوان وقيادتهم الإرهابيون الذين اختفوا وراء النساء والأطفال.

لقد جن جنونهم منذ أن خرجت الملايين ضدهم وتعزل مندوبهم من الرئاسة بعد أن أثبت فشله.

لم يصدقدوا أنفسهم أن الشعب ضدهم بعد أن كشفهم فأصيبوا بلوثة.

ورأينا قيادتهم جميعا بدءًا من المرشد الذى تخيل أن مصر عزبة ورثها عن أهله إلى أعضاء تافهين جهلة تولوا مناصب هامة وحصلوا على امتيازات فإذا بهم يخربون البلد.

فبالله عليكم ما فعلوه أمس فى كل أنحاء مصر يؤكد أنهم أبناء هذا البلد وأنهم وطنيون؟!

إنهم أرادوا حرق البلد.

وأرادوا مشهدا لاستدعاء قوى خارجية.

وتصرفوا فى البلد وكأنهم كانوا يحتلون البلد.

وبالفعل كانوا يحتلون البلاد فأرادوها أرضا محروقة.

أرادوا هدم مؤسسات الدولة بعد أن خربوها وهم فى السلطة.

أرادوها حربا أهلية.

من أجل أن ينقلوا ذلك إلى الخارج من أجل التدخل فى شؤون مصر.

لكن الشعب يرفض ذلك.

ويرفض الحرب الأهلية التى يدعو لها الإخوان.

وإنما لشعب يتصدى لهم.

ويكشفهم ويفضحهم.

إن الشعب يريد أن يعيش فى حرية وكرامة.

تلك الحرية والكرامة التى سلبها الإخوان من المصريين تحت اسم الدين.

إنهم من البداية يقدمون أنفسهم كانتحاريين من أجل السلطة.

من أجل أن يتحكم فى البلاد مجموعة من الجهلة والأفاقين.

ومن أجل أن يتحكم فى البلاد مجموعة من المجرمين.

ومن أجل أن يتحكم فى البلاد مجموعة من غير الوطنيين.

لقد تأكد أنهم مسلحون فى اعتصامهم.

وأنهم قاتلون.

وقد خرجوا فارين من الاعتصام فإذا بهم يعودون مرة أخرى لممارسة الإرهاب فى الشارع ويحرقون المنشآت والمحلات.

لقد زرعوا فى عقول شباب سلبوا حريته أنهم من يدافعون عن الإسلام وأن من خارج اعتصامهم هم من الكفار.

لقد أنهى قيادات الإخوان الحالية تاريخ الجماعة تأكيدا لأنها جماعة إرهابية.

جماعة ينبذها الشعب بعد أن أرهبته وأرعبته.

فكان يجب الخلاص منها.

لقد استحلوا الكذب من أجل الحفاظ على «يافطة الجماعة».

لم يكن يهمهم أى مواطن ولا وطن.

لقد أثبتت الجماعة أنها إرهابية وأنها كانت الحامية للجماعات التى مارست العنف والقتل ضد المصريين وإذا بها تكشف الجماعة الآن عن نفسها. جماعة إرهابية.

جماعة لا تحترم القانون، إلا قانونها الإرهابى.

وهى تمارس الإرهاب وليس لديها مانع أن تستخدمه مع أعضائها بقتلهم من أجل صورة الضحية لتصديرها إلى العالم لرد جميل العمالة التى مارسوها لصالح أمريكا وإسرائيل.

لكن المصريين كشفوا إرهابهم.

لقد نجح الإخوان فى تعطيل تقدم وتطوير البلاد بعد ثورة 25 يناير.

ووقفوا بالمرصاد نحو تحقيق مطالب الشعب.

سعوا فقط من أجل الأهل والعشيرة.

واحتقروا الشعب..

وحاربوا الوطن..

ولا يهمهم الآن أن يحرقوا البلد.

وأن يطلقوا إرهابهم..

فكل ما يهمهم يافظة «جماعة الإخوان» التى بدأت فى السقوط.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى