الأخبار

تشريعية الشورى توافق على ترشح المتهرب من التجنيد للبرلمان حال سداده الغرامة المالية

59_6

 

 

وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى برئاسة محمد طوسون بمجلس الشورى على المادة الخامسة من قانون الانتخابات المقدم من الحكومة.

وتنص المادة على شروط الترشح للانتخابات وهى أن يكون المرشح بالغا من العمر خمسا وعشرين سنة ميلادية على الأقل يوم فتح باب الترشيح وأن يكون حاصلا على شهادة اتمام مرحلة التعليم الأساسي أو ما يعادلها على الأقل وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو أعفي من أدائها والا تكون قد أسقطت عضويته بقرار من مجلس النواب أو الشورى بسبب فقد الثقة والاعتبار أو بسبب الاخلال بواجبات العضوية.

واقترح النائب الدكتور محمد محي الدين بإعفاء من نجح في الانتخابات وناب عن الأمة من التجنيد حال طلبه، معتبرا أنه في مهمة وطنية ينوب فيها عن الشعب وبالتالي لا يجوز أن يقدم للتجنيد أثناء نيابته،  وهو ما اتفق معه الدكتور محمد مهنى الذي طالب باستثناء مثل هذه الحالة من التجنيد حال نجاحه.

فيما أكد النائب اللواء عادل المرسي رئيس القضاء العسكري السابق ضرورة اشتراط انتهاء المترشح من أداء الخدمة العسكرية أو اعفائه منها قبل الترشح، مشيرا إلى الحالات الأخرى التي تمنع من الترشح وهي التي يتهرب فيها بعض المواطنين من التجنيد ومخالفة القانون ويأخذ بسببها حكم عسكري بالحبس ثم رد اعتباره، متسائلا عن وضع هذه الحالات في الترشح للانتخابات.

وقال المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل أنه درج عند الناس أن الشاب الذي يبلغ خمسا وعشرين سنة في الغالب يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها، موضحا أن مشروع القانون الذي قدمته الحكومة نص على ضرورة حسم قضية المترشح بتأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.

ورفض النائب الدكتور محمد محي النص حيث أنه منصوص عليه في قانون الخدمة العسكرية ولا حاجة له، وهو ما اتفق معه الدكتور نصر فريد واصل. وتساءل النائب محمد طوسون رئيس اللجنة عمن اعتقل وتسبب اعتقاله في تخلفه عن أداء للخدمة العسكرية وطلب الترشح.. فكيف سيتم التعامل معه؟ فيما اعتبر محي الدين أن النص على هذا يعتبر تدخلا في قانون الخدمة العسكرية ، وطالب بأن يترك هذه الحالات الاستثنائية للقضاء من أجل الفصل فيها وهو ما اعترض عليه كثير من النواب على رأسهم النائب أسامة فكري الذي اعتبر أن عددا كبيرا من المواطنين ظلم بسبب هذه الظروف، مطالبا برفع الظلم عن كافة المواطنين المصريين الذين حوربوا وهمشوا ولا يجوز أن نستمر في ظلمهم في قاعة التشريع التي جاء نوابها بعد الثورة بإرادة المظلومين. وتم إضافة عبارة “أو لم يؤد الخدمة العسكرية بسبب الاعتقال السياسي” إلى البند رقم 5 من المادة الخامسة ليكون نص العبارة هو الشرط للترشح أن يكون المترشح قد أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو أعفي من أدائها أو لم يؤدها بسبب الاعتقال السياسي.

وقال المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل أن لفظ الاعتقال ذكر في القانون الجنائي ولكنه لم يوصف الاعتقال بالسياسي ولم يصنف الاعتقال، وفي حال النص على الاعتقال السياسي سيتطلب إثبات ذلك أمام اللجنة العليا للانتخابات. واحتدم النقاش بين اللواء عادل المرسي وبين النائب رامي لكح حينما طالب الأخير في اللجنة بإفراج وزارة الدفاع عن كل المعتقلين المدنيين لديها، وهو ما نفاه المرسي إلا أن لكح أصر على ما طالب ، فاعترض عليه المرسي مطالبا منه السكوت وهو ما أدى إلى غضب لكح قائلا له: “ماتزعقليش” وقام المرسي بالخروج من القاعة ، وبعدها تدخل ممدوح رمزي معترضا على حديث المرسي مع لكح بهذه الطريقة التي اعتبرها أنها مسيئة قائلا: ” احنا مش عساكر عنده”.

 

 

 

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى