الأخبار

4 قتلى باشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه

3513

توفى امس الخميس أحد المصابين متأثرا بجراحه في الاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بدلتا نيل مصر، الأربعاء، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، ليرتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في مدن مصرية متفرقة منذ مطلع الأسبوع الجاري إلى أربعة، قبل ثلاثة أيام من مظاهرات مرتقبة في البلاد يوم 30 يونيو دعت لها قوى معارضة وأخرى مؤيدة لمرسي.

وقالت مصادر طبية مصرية إن محمد أحمد عبد الحفيظ «33 عاما» لفظ أنفاسه مساء الخميس بمستشفى المنصورة الدولي متأثرا بجروحه التي أصيب بها الأربعاء في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي في مدينة المنصورة.

ويعد عبد الحفيظ هو ثاني قتيل يسقط في اشتباكات المنصورة بعد عبد الحميد العناني «52 عاما» الذي توفى الأربعاء.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن سقوط أحد أعضائها ويدعى حسام شوقي خلال هجوم نظمه معارضون على مقر الجماعة بمدينة الزقازيق «شرق دلتا نيل مصر» مساء الخميس جراء إصابته بطلق ناري في الحنجرة.

ويوم الأحد الماضي، لقي شاب يدعى محمد سعيد شلقامي «30 عاما» مصرعه في اشتباكات شهدتها محافظة الفيوم في اشتباكات بين معارضين ومؤيدين للرئيس.

وتدعو قوى مصرية معارضة إلى مظاهرات يوم 30 يونيو، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي محمد مرسي منصبه، للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد.

في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.

ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات 30 يونيو الجاري إلى أعمال عنف بسبب حالة الاستقطاب الحادة على الساحة السياسية المصرية.

 

الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى