الأخبار

«أبو الغيط»: 50% من لاجئي العالم عرب

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن النزاعات المسلحة تشكل ضغطًا كبيرًا على الموارد المطلوب توفيرها للدول العربية، ما يجعل الدول تواجه استحقاقات صعبة مثل قضية اللاجئين، وبطء معدلات النمو.

وأكد «أبو الغيط»، خلال كلمته بفعاليات جلسة وزراء الاقتصاد العرب للتحضير للقمة العربية، اليوم الأحد، أنه يجب دعم الدول المستقبلة للاجئين العرب، موضحًا أن سكان المنطقة العربية يشكلون 5% من سكان العالم، فيما يشكل اللاجئين العرب 50% من لاجيء العالم.

وتابع: “لن يداوي جراح العرب سوى العرب، علينا أن نشعر جميعًا بالمسؤولية الجماعية إزاء الأزمات الأخيرة التي تشكل مشكلة كبيرة للدول العربية”.

وأوضح أن كل الجهود لمواجهة الفكر المتطرف لن يكون لها نتائج، إن لم يصاحبها صحوة فكرية؛ لأن المسافة بين الفكر المتطرف وممارسة العنف أقصر مما يُظن، وأن مواجهة هذا الفكر بالتعليم العصري يقطع الطريق على انتشار العنف، وتجفيف المنابع التي يتغذى عليها الإرهاب، مؤكدًا على ضرورة أن تكون المواجهة عربية شاملة، ليس فقط على الصعيد الأمني لكن في الإعلام والتعليم والعمل الاجتماعي.

وأضاف أن البلدان العربية في سباق مع الزمن نتيجة لارتفاع معدلات النمو السكاني بشكل كبير، وأن دول المنطقة العربية تمر بطفرة ديمجرافية تجعلها الأكثر شبابًا، حيث يبلغ عدد الشباب في المنطقة العربية 100 مليون إنسان، لافتًا إلى كون هذه الكتلة الشبابية هى الأكثر تعليمًا واتصالًا بالعالم.

وتابع: “التقدم في مجال تقنية الاتصالات جعل الشباب أكثر وعيًا بما يدور في العالم، من أجل الترقي وتحقيق الذات، فالشباب العربي هم أمل المنطقة وطوق نجاتها والاستثمار فيهم وإتاحة الفرص لهم يمثل التحدي الأكبر للدول العربية”.

وأشار إلى كبر الفجوة بين المنطقة العربية والمعايير العالمية في جودة التعليم، والفجوة بين ما يكتسبه الشباب من معارف وما يحتاجه سوق العمل؛ ما يجعل العرب يعانون من بطالة تصل نسبتها إلى 29%، قائلًا: “في تقرير للأمم المتحدة، أكدت أننا بحاجة إلى خلق 60 مليون وظيفة لاستيعاب الداخين الجدد في سوق العمل”.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى