الأخبار

بالفيديو.. عيد الغطاس من القصب للقلقاس.. «هنا شبرا»

156

عيد الغطاس، أحد أهم الأعياد التي يحتفل بها الأقباط، خاصة طائفتي الأرثوذكس والكاثوليك، ويشهد طقوسًا وعادات وتقاليد معروفة، وجرت العادات على تناول أطعمة خاصة في عيد الغطاس، منها القلقاس والقصب، باعتبارها من العادات التي تعزز قيم النقاء والطهارة، حيث إن طهي القلقاس يطهره من الأضرار.

ويعتبر شارع شبرا أحد أهم المناطق التي تعبر عن طقوس هذا العيد، حيث المباني التاريخية التي تزين جنبات الحى، واقترنت، يتعبد بجميع أطياف الدين المسيحى.

  • القصب حلوي العيد:

يقول عم جرجس بائع قصب إن عيد الغطاس لا يحلو سوي بالقصب، ولا يمر هذا العيد إلا بوجودي علي ناصية الشارع، لأبيع للكبار والأطفال القصب، وأضاف أن المشتري لا يقتصر علي المسيحي فقط، وكلنا هنا واحد سواء مسلما أو مسيحيا، نحتفل بأعيادنا معاً.

وأضاف أن بيع القصب في هذا اليوم ليس بقصد التجارة، بل هي روحانيات، لا نستمتع بالعيد إلا بوجودها، وتابع أن الأقباط يستمتعون بهذه الطقوس ولا يحلو لهم العيد إلا بالقلقاس والقصب، والأطفال يعتبرونه حلوي العيد.

  • “القلقاس” لا يؤكل إلا في الإفطار:

وقال “سمير”، بائع خضروات، إن القلقاس يعتبر الأكلة المفضلة لدي الأقباط في هذا اليوم مضيفا: “نأكله في الافطار، ويكون الإقبال عليه كبيرًا جدًا في هذا اليوم”.

ويقول “إبرام”، أحد مواطني منطقة شبرا: “جرت العادات على تناول أطعمه خاصة في عيد الغطاس، منها القلقاس والقصب، وكان الآباء والأجداد يحرصون على ذلك، دون أن نعرف مغزاها ونحن صغار، وفي الكبر عرفنا أن هذه العادات تعزز قيم النقاء والطهارة، حيث إن طهي القلقاس يطهره من الأضرار”.

واستكمل “جورج” حديث “إبرام” قائلاً: نبات القلقاس يدفن في الأرض ثم ينمو ليصير طعامًا، لذلك يعتبر مثل المعمودية، لأن المعمودية هي دفن أو موت وقيامه مع المسيح، كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفي المعمودية نخلع ثياب الخطية، لنصير أبناء الله، أما القصب فهو نبات ينمو بالغمر في المياه ويذكرنا بالميلاد الجديد بالمعمودية، وضرورة العلو في القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية، تعتصر من أجل الآخرين”.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=2Umcb2PH9Og&feature=g-all-xit”]

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى