الأخبار

العريفى يترحم على بن لادن ويؤكد: القاعدة لا تتساهل فى تكفير المسلمين

العريفي

 

 

 

اعتبر الشيخ محمد العريفي، الأستاذ فى جامعة الملك سعود بالرياض، أن المنتمين لتنظيم القاعدة ليسوا من المتساهلين بتكفير المسلمين وليسوا من المتساهلين فى إراقة الدماء.

وقال فى حديث لقناة “الجزيرة” القطرية: “أنا لست من القاعدة ولا أتبنى فكرهم ولكن الله تعالى يقول “إذا قلتم فاعدلوا”.

وترحم العريفى على زعيم تنظيم القاعدة قائلاً، إنه لم يكن يحمل هذه الأفكار وأضاف: “الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله، لم يكن يتبنى الكثير من الأفكار التى اليوم تنسب إلى القاعدة”.

وأشار إلى عدم اتفاقه مع كل ما ينسب إلى القاعدة من آراء أحياناً هى لا تتبناها، وأضاف: “أنا سمعت بعض الإخوة وبعض الآراء التى ينسبونها إلى القاعدة وإلى من يتبنون فكرهم وهى أفكار ليست صحيحة”.

وأنهى العريفى حديثه بقوله: “أنا لست فى معرض الدفاع عنهم ولست واحدا منهم لكن الأصل أن ينظر بالعدل عندما نتكلم”.

وأنشأ مغردون فى “تويتر” هاشتاج يحمل عنوان: “العريفي_يدافع_عن_القاعدة”، استنكروا فيه حديث العريفى وذكّروه بعمليات القاعدة فى السعودية وفى دول إسلامية عديدة، والتى راح ضحيتها المئات من المسلمين والأبرياء، واعتبروا أن حديث العريفى يناقض بشكل واضح السياسة التى تعمل بها القاعدة فى جزيرة العرب.

يذكر أن القاعدة تنظيم جهادى ارتبط بزعيمه الراحل أسامة بن لادن، ويعتبر ذراعه فى اليمن هو اﻷخطر، ويتخذ من الأراضى السعودية واليمنية مسرحاً لعملياته.

وقد نشأ تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب إثر اندماج بين تنظيمى القاعدة فى كل من السعودية واليمن فى بدايات عام 2009، بعد تشديد السلطات السعودية ملاحقة عناصر التنظيم داخل الأراضى السعودية، مما دفع بهم إلى اللجوء إلى الأراضى اليمنية، مستفيدين من الوضع الأمنى المتدهور وحالة عدم الاستقرار بهذا البلد حينها وحتى الآن.

وكانت أقوى محاولات تنظيم القاعدة هى السعى لاغتيال وزير الداخلية السعودى الحالى اﻷمير محمد بن نايف. فيما يرى المتابعون أن التجربة السعودية الرائدة نجحت فى تقليم أظافره وتجفيفه تماماً وهو ما شهد إشادة عالمية ودعوة لاستنساخ التجربة.

 

 

اليوم السابع

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى