الأخبار

سعيد شعيب يتقدم بشكوى ضد أبو العينين وإلهام أبو الفتح لفصله التعسفي والاستيلاء على مستحقاته بسبب الإخوان

634934455892757127_ss_3

 

 

 

تقدم الكاتب الصحفي سعيد شعيب بشكوى لنقيب الصحفيين ممدوح الولي والسكرتير العام كارم محمود ضد رجل الأعمال محمد أبو العينين ومدير عام شركة ميديا كليوباترا إلهام أبو الفتح، ضد ما أسماه عملية خداع غير مسبوقة؛ مما أدى إلى ضياع حقوقه المالية.

وقال شعيب: “لقد توليت رئاسة تحرير الموقع الإلكتروني صدى البلد منذ 24 نوفمبر، وكان موقعًا إخباريًّا مجهولاً، ونجحت في تحويله إلى موقع إخباري محترم يحظى بتواجد مقبول في مربع صناعة الأخبار في عدة أشهر . وكان اتفاقي مع الإدارة أن السياسة التحريرية هي الدفاع عن الدولة المدنية المصرية الحديثة ولكن دون إقصاء لأي تيار”.

وأضاف “صحيح أن الأمور لم تمشِ كما هو موجود في العقد، فقد كانت هناك صعوبات أثناء تولي المجلس العسكري حكم البلد، خاصة فيما يتعلق بجرائمه، ولكن استطعت الوصول إلى تفاهمات مع الإدارة لا تخل بالسياسة التحريرية المتفق عليها. لكن الأمر اختلف تماماً مع تولى الدكتور محمد مرسي الرئاسة، فقد فوجئت بنشر إعلان لأبو العينين في الصحف؛ لتهنئة الدكتور محمد مرسي على الطريقة القديمة، حيث كان يتم تهنئة مبارك بمناسبة وغير مناسبة، وتلا ذلك تصريحات لأبو العينين تمدح الرئيس مرسي بشكل مبالغ فيه، وتؤكد أن مشروع النهضة عظيم وعبقري و”ما حصلشي”، ودعا رجال الأعمال الوزراء لتحقيق “الحلم الكبير الذى سيصب فى مصلحة مصر، حسب قوله”.

وواصل “وبالطبع أيد مرسي في الإطاحة بالمشير طنطاوي والفريق عنان، واللذين كان يمدحهما بحرارة شديدة، فقد نقل العطاء إلى السلطة الجديدة. هنا لا بد أن أشير إلى أن الرئيس مرسي هاجم بشراسة أثناء حملته الإنتخابية في مدينة السويس أبو العينين، حيث توجد مصانعه، التي كان العاملون فيها يضربون عن العمل على خلفية انتهاك حقوقهم. حيث قال المرشح الرئاسي وقتها محمد مرسي : تاريخ أبو العينين الأسود معروف، وإنه لا ينسى أن أبو العينين حصل على 25 كيلو متراً مربعاً من أراضي الدولة بـ «تراب الفلوس»؛ لكونه عضواً في لجنة السياسات، وأحد أقطاب النظام السابق. ولم يرد أبو العينين، كما لم يرفع دعوى قضائية ضد مرسي بسبب هذه الاتهامات الخطيرة”.

وعقب شعيب “وطبقاً لما تم نشره، فقد أمر الرئيس مرسي بعد نجاحه بمصادرة أموال أبو العينين، ولكن الدكتور الجنزوري رئيس الوزراء وقتها أوضح للرئيس خطورة الأمر اقتصاديًّا، وتوسط رجل الأعمال الكبير والقيادي الإخواني حسن مالك لأبو العينين لدى خيرت الشاطر الذي اجتمع معه وتم تسوية كل شيء، وانتهت الإضرابات في مصانع أبو العينين، ولم يتم استدعاؤه لجهاز الكسب غير المشروع رغم نشر خبر مطول عن بدء التحقيقات معه لمعرفة مصادر أمواله”.

وأكد شعيب أن من حق أبو العينين عقد الصفقات مع من يشاء، مبارك أو طنطاوي أو مرسي، ولكنه لم يكتفِ بالتصريحات المؤيدة “عمَّال على بطال” لمرسي والإخوان (كانوا أعداءه في عهد مبارك)، بل أضاف إليه العمل المشترك من خلال جمعية العاشر من رمضان التي دُعِيَ فيها حازم صلاح أبو إسماعيل. ومع مركز سواسية وهي مؤسسة تابعة للإخوان، من خلال مؤسسة أبو العينين الخيرية وغيرها وغيرها.

 وأضاف “هذا التوجه الذي يريده أبو العينين بفجاجة ترجمته المدير العام إلهام أبو الفتح في تدخلات غير مقبولة من نوع رفض نشر خبر حراسات أمنية مكثفة أثناء تأدية ابن مرسي للامتحانات. وهي معذورة؛ فقد عاشت معظم سنوات عمرها تعمل مستشارة لدى رجال أعمال، آخرهم أبو العينين الذي عملت لديه أكثر من عشر سنوات”.

واختتم شعيب شكواه للنقابة بقوله: “لقد أجبرت على الاستقالة، وفضلت أن يكون الخروج باحترام مع الحصول على مستحقاتى المالية طبقاً للعقد، وهو ما لم يحدث حتى الآن”.

أخبار مصر – تقارير – البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى