اخبار عالمية

أسانج ينفي وقوف روسيا وراء تسريبات ويكيليكس

 

 

نفى مؤسس موقع ويكيليكس أن تكون روسيا تلاعبت به لتسريب آلاف الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حسابات المرشحة الديموقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون وفريق حملتها الانتخابية.

وفي رسالة طويلة موجهة إلى داعميه، أكد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه لم يتصرف “لإرضاء رغبة شخصية في التأثير على نتيجة الانتخابات” الأمريكية، بل لأن منظمته تدافع عن “حق الجمهور في أن يكون مطلعا”.

وبث موقع ويكيليكس، بدءا من 7 أكتوبر/تشرين الأول، آلاف الرسائل الإلكترونية من بريد جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون. ولم ينف بودستا أو يؤكد صحة الرسائل المسربة، لكنه اتهم روسيا بقرصنتها لدعم خصم كلينتون الجمهوري دونالد ترامب.

ولم تتضمن الرسائل أي فضائح، لكن بعضها وضع وزيرة الخارجية السابقة في موقع دفاعي، ولا سيما الوثائق حول الخطابات التي ألقتها مقابل أجر أمام مصارف أعمال ومؤسسات مالية بين العامين 2013 و2015.

وقال جوليان أسانج مفسرا عدم استهداف دونالد ترامب بتسريباته “لكان من غير المنطقي لويكيليكس أن يحرم الجمهور من مثل هذه المعلومات. وفي الوقت ذاته، لا يمكننا نشر ما لا نملكه. لم نتلق حتى الآن أي معلومات حول حملة دونالد ترامب”.

واتهمت واشنطن روسيا بالوقوف خلف عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق للتأثير على مجرى الانتخابات الرئاسية، دعما لدونالد ترامب، الذي أشاد مرارا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعا إلى علاقات أفضل مع روسيا.

وفي يوليو/تموز الماضي، انتقد الكرملين المزاعم الأمريكية حول تورط روسيا في اختراق البريد الإلكتروني التابع للحزب الديمقراطي، واصفا إياها بـ”السخيفة”.

وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، قد أكد، الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن موسكو لا تتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال بيسكوف للصحفيين: “(الانتخابات) شأن الولايات المتحدة الداخلي على الإطلاق. وليس من حقنا التدخل في هذا الشأن، ولا نتدخل في عملية الانتخابات في الولايات المتحدة، فهناك كثير من المشكلات لديهم من دوننا”.

كما نفى المسؤول الروسي المزاعم الأمريكية بشأن جمع الكرملين ملفا يشوه سمعة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، أو بشأن قيامه بحملة ترمي إلى نشر معلومات مزورة في أثناء الانتخابات الأمريكية، واصفا ذلك بالهراء.

 

 

 

روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى