أخبار مصر

نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا: الموجة الأولى للفيروس في مصر لم تنته بعد

قال الدكتور زياد مطر، استشاري أمراض الرئة والصدر في مستشفيات أورلاندو هيلث في الولايات المتحدة، إن إصابات كورونا عادت للتزايد مرة أخرى، ولكننا لم نصل بعد لـ”الموجة الثانية” لكورونا، موضحًا أننا ما زلنا في “الموجة الأولى” للفيروس حتى الآن سواء في مصر أو باقي العالم.

وأضاف أن “كورونا” موجود في الطبيعة منذ فترة ليست بالقليلة، وأنه تطور لفيروس “سارس” و”ميرس”، مشيرًا إلى أن 80% من الحالات المصابة بالفيروس تكون بسيطة يمكن علاجها في المنزل، و15% تكون حالات متوسطة، و5% فقط حالات حرجة.

وأوضح “مطر”، خلال كلمته بالندوة العلمية التي عقدتها إحدى شركات الأدوية، أن ما بين 50 إلى 80% من المصابين بكورونا يكون لديهم “كحة”، و85% يكون لديهم “حمى”، و69% يشعرون بالإرهاق، كما أن هناك أعداد كبيرة حول العالم شكوا في أنهم يحملون الفيروس، وثبت عدم صحة إصاباتهم.

وشدد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، من غسل الأيدي، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، ناصحاً الأطباء المتعاملين مع حالات كورونا بارتداء كمامات من نوع “إن 95″ مثبت كفاءاتها، أو كمامات من نوع ” NORTH 5500″، وهو نوع الكمامات الذي يتواجد فلترين في كلا جانبيه، وارتداء واقي للوجه، وجوانتيات.

ولفت إلى أن دواء “رمديسيفير” ظهرت له نتائج إيجابية للغاية في علاج مرضى كورونا، مؤكدًا أنه يستخدم في المستشفيات فقط، وأن مفعوله في إبطاء انتشار الفيروس مثبت بالدراسات، حيث يظهر آثاره الجانبية في بعض الحالات عقب 3 أيام من بدء الاستخدام، موضحًا أنه يقلل فترة العلاج من 15 يومًا إلى 11 يومًا، كما يقلل الحاجة للعناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي، لافتًا إلى أن دراسات أخرى تفصيلية تجرى على الدواء في أكثر من دولة حول العالم.

وتحدث “زياد” عن العلاجات الأخرى لمواجهة كورونا، مثل الكورتيزون، والبلازما، وآثارها، ودواعي استخدامها، موضحًا أن علاج كل حالة تكون وفق رؤية الطبيب المعالج.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى