الأخبار

تظاهرات 28 نوفمبر ستار لبعض التفجيرات‎

 

73

وصف اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، القيادات السلفية والإخوان بأنهم أغبى جيل ابتلت به مصر، وذلك بعد دعوات رفع المصاحف يوم 28 نوفمبر القادم، موضحا أن التعامل الأمني معهم سيكون حاسما للغاية وبالرصاص الحي .

وأضاف نور الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء الثلاثاء، أن الداعين لتظاهرات 28، يريدون استرداد الفتنة التي حدثت مع الخوارج، وأن تصدير المصحف لكي يتم إظهار الداخلية بأنها تتعامل بصورة سيئة مع كتاب الله وتسعي للترويج لذلك .

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الداخلية وضعت خطة مُحكمة للغاية مع التعامل مع هؤلاء سواء بالاشخاص الداعين أو أماكن التجمع بجانب حماية المنشآت العامة .

وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور، سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه ليس من حق أي طرف، أن يستقوى بالقرآن عى حساب الطرف الآخر، لأن القرآن انزل للجميع، موضحا أنه عندما رفع جيش معاوية المصاحف على أسنة الرماح، كان من أجل حقن الدماء، بعد أن وقع من صفوفه حوالي 50 ألف مقاتل في أقل من 100 يوم، وذلك أمام جيش علي ابن أبي طالب الذي وقع من صفوفه ايضا حوالي 20 ألف.

وأكد الهلالي، أنه يجب أن نقتنع كمسلمين أننا مبتلون بالعداوة الذاتية بيينا، وليست عداوة تأتي من الأجانب، واقترح بضرورة أن تقوم الجهات الأمنية بتلوين كل من يخرج بلون مائي، حتى تعرف أسر الشباب المغرر بهم، حقيقة أبنائهم.

ومن جانبه، أكد نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، أن الجبهة السلفية، وكل من على شاكلتها، هى جماعات مفلسة، لا تواجد لها في الشارع، وليس لها أي قدرة على الحشد، وكل من يخرج هم مجرد حرافيش، وحشرات، وأكد أنهم يعتمدون على جذب الجماعات الإرهابية المتطرفة للإنضمام إليهم، متوقعا أن تكون هذه الدعوات هى مجرد ستار، ل‘حداث بعض التفجيرات هنا أو هناك.

وكالة انباء أونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى