الأخبار

السيسي يلتقي أعضاء مجلسي البحث العلمي

258

 

 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع أعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي، بأن هذا المجلس يُعد أول المجالس التخصصية التي أعلن السيسي عن تشكيلها أثناء إلقاء خطابه في جامعة القاهرة لتكريم أوائل الخريجين، منوهًا إلى أن المجلس يضم قامات علمية بارزة ومتنوعة التخصصات، تتمتع بخبرات دولية في العديد من المجالات الحيوية، ويضم أحد عشر عضوًا، ويتفوق فيه تمثيل المرأة (يضم ست سيدات)، فضلًا عن مشاركة ملموسة من الشباب، وذلك لتعزيز دورهم في مرحلة البناء الحالية والمستقبلية، وتعظيم مشاركتهم المجتمعية.

وأوضح الرئيس، أثناء اللقاء أنه حرص على تشكيل مجالس تخصصية تابعة لرئاسة الجمهورية، للاستماع إلى نتاج رؤى متنوعة وثرية، مشددًا على أهمية أن يقدم المجلس حلول عملية للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع التعليم والبحث العلمي في مصر.

وأضاف “السيسي”، أنه تم البدء بتشكيل هذا المجلس التخصصي نظرًا للأهمية الكبيرة التي يضطلع بها البحث العلمي والتعليم في تنمية المجتمع وتقدمه على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن كونه قاطرة لتقدم الدول والشعوب.

وشدد على ضرورة تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين المراكز البحثية المصرية وتعظيم وتفعيل دورها للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصري، مع عرض مقترحات عملية قابلة للتنفيذ في هذا الصدد، فضلًا عن التواصل مع علماء مصر بالخارج وتوثيق الصلة في ما بينهم وبين الجامعات والمراكز البحثية المصرية للتعرف على أحدث السبل والوسائل التعليمية والتكنولوجية.

ولفت المتحدث باسم الرئاسة، إلى أن أعضاء المجلس استعرضوا المهام المقترحة التي سيناط بها المجلس، مع التنسيق مع الوزارات المختلفة من خلال مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن أعضاء المجلس أعربوا عن أملهم في تقديم مقترحات وتوصيات تساهم في حل بعض مشكلات قطاع التعليم والبحث العلمي.

وتابع أن “السيسي” اجتمع في وقت لاحق بأعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع، ويضم المجلس ثمانية عشر عضوًا، وبلغت فيه نسبة تمثيل المرأة والشباب أكثر من 50%، ويتألف من عدد من الخبراء والأساتذة والطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات المجتمعية المعنية بالعمارة والتخطيط العمراني والحضاري، والفكر والأدب والعلوم الاجتماعية والثقافة والإعلام، ويهدف إلى معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية مثل ظاهرة أطفال الشوارع والتحرش ومكافحة الأفكار المتطرفة والهدامة، فضلًا عن أهمية تجديد الخطاب الديني وتصويبه، وكذا الاهتمام بالطب الوقائي والصحة العامة.

وأكد الرئيس، أهمية ومحورية عمل المجلس في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها المنطقة بأكملها، والمهمة الجسيمة الملقاة على عاتق أعضائه للحفاظ على التوافق المجتمعي وتعزيزه، فضلًا عن أهمية وضع استراتيجية متكاملة تتضمن الأولويات وآليات التنفيذ وسبل توفير التمويل، كما أشار إلى أهمية تفعيل دور الثقافة للنهوض بالمجتمع، اعتمادًا على كافة وسائل العرض والإيضاح، ومن بينها وسائل الإعلام.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى