الأخبار

سكان عزبة النخل..مطحونين يا حكومة

 

288

 

وجوه يكسوها يأس الزمن، تصرخ قسماتها بشواهد مأساة يندى لها جبين أصحاب الكراسى والسلطات، لم يحلموا برغد العيش..إنما فقط غرفة تأويهم من غدر الزمان، ولكن هيهات أن يتحقق الحلم فى زمن يتوعد بالويل لكل من يصرخ بحقه فى وجه طغاة تناسوا أوجاع رعيتهم.

“عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية” مبادئ قامت عليها ثورة شعب اختنق بالأزمات والأوجاع لعقود طويلة.. فخرج ثائراً وعاد مُخيباً، بعد أن تحطمت أحلامه الفقيرة تحت أنقاض أطماع السلطة.
تلك هى مأساة سكان عشش عزبة النخل، الذين قادهم حظهم العاثر لبناء غرف تأويهم تحت كوبرى آيل للسقوط، فانهار دون انذار مسبق، فعاشوا فى العراء..لم ترحمهم المحافظة فأكملت بالقوة هدم ما تبقى من فتات الأحلام..ولم تمنيهم بـ”سترة” تأويهم من عراء الشوارع والنوم فى الخلاء..حتى صاروا هم وأطفالهم على شفا حفرة من الموت جوعاً وبرداً.

سكان عشش عزبة النخل..أحياء على أبواب الآخرة

بالصور.. اشتباكات الأمن وأصحاب العشش فى عزبة النخل

فيديو..أهالى عزبة النخل بين مطرقة الأمن وسندان التشرد

الأمن يحاصر “عشش” عزبة النخل

إطلاق الغاز لهدم عشش عزبة النخل

 
الوفد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى