الأخبار

الوقاية من سرطان الجلد تبدأ منذ الصغر

 

بحر

 

أكدت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس في مرحلة الطفولة والشباب، تمثل الوسيلة المثلى للوقاية من سرطان الجلد في المراحل العمرية اللاحقة.

وأوضحت الجمعية -التي تتخذ من مدينة بون مقرا لها- أنه نظرا لاختلاف بنية البشرة لدى الأطفال عنها لدى البالغين، تزداد حساسيتها تجاه الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومن ثم يمكن أن تتسبب الأضرار اللاحقة بالبشرة في مرحلة الطفولة أو الشباب والناتجة عن التعرض لهذه الأشعة في الإصابة بسرطان الجلد في مراحل عمرية متقدمة.

وشددت على ضرورة ألا يتعرض الأطفال الرضع بشكل مباشر لأشعة الشمس خلال عامهم الأول، كما لا يجوز للأطفال أو الشباب في مرحلة المراهقة الخضوع للتسمير الصناعي مطلقا.

وكي تتعود بشرة الطفل على أشعة الشمس بشكل تدريجي، أوصت الجمعية بإبقاء الطفل لفترات قصيرة تحت أشعتها، مشددة على ضرورة تجنب إصابة الطفل بحروق الشمس على الدوام عبر إبقائه في الظل خلال فترات الذروة التي تمتد بين العاشرة صباحا والرابعة عصرا.

الأضرار التي تلحق ببشرة الطفل يمكن أن تؤدي
إلى الإصابة بسرطان الجلد في الكبر (الألمانية)

وتوصي الجمعية باختيار ملابس مناسبة للطفل عند تعرضه لأشعة الشمس، تكون مصنوعة من أنسجة سميكة وتشتمل على غطاء للرأس ونظارة شمسية وواق للرقبة وحذاء يغطي ظهر القدم مع استخدام مرهم واق من الشمس.

ويجب أن لا يقل معامل حماية المرهم الواقي من أشعة الشمس عن 30، على أن يكون أيضا خاليا من العطور ويوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها طويل الموجة ومتوسط الموجة.

وتوضح الجمعية أنه ينبغي وضع طبقة سميكة من هذا المرهم على جسم الطفل، وذلك عبر توزيع كميات متساوية لعدة مرات فوق مناطق الجسم المعرضة لأشعة الشمس كالأنف والأذن والشفاه، لافتة إلى أنه ينبغي وضع طبقة جديدة من المرهم بعد السباحة التي يفضل أن يرتدي الطفل أثناءها سترة فلا يسبح عاري الصدر.

المصدر:الألمانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى