الأخبار

تفاصيل تصفية أخطر عناصر «داعش» فى ضربات أمنية برفح

شنت قوات الأمن من الجيش والشرطة، حملات أمنية ومداهمات غرب رفح إلى انتهاء التنظيم الإرهابى بنسبة فاقت 90% فى تلك المناطق.

وأفاد شهود عيان من أبناء القبائل، ساكني مناطق غرب رفح، أن الضربات الأمنية التي تلقاها تنظيم «داعش» الإرهابي، على مدار الأسبوعين الماضيين، أدت إلى مقتل العديد من العناصر المهمة في التنظيم.
وأوضح الشهود أن طائرة حربية استهدفت منزل كان يقوم فيه التنظيم بعمل محكمة شرعية، ما أدى إلى مقتل 24 فردًا من عناصر التنظيم، بما فيهم الثلاث شيوخ المحكمين و4 أفراد من ما يسموا بـ«الحسبة» لدى التنظيم وهم من قطاع غزة، وشيخ التنظيم وغير المعروف كنيته لدى الأهالي، وهو شيخ طويل القامة أبيض الوجه كثيف اللحية، من إحدى المحافظات المصرية، قادم من العراق.
فيما قتل لا يقل عن 17 عنصرًا مسلحًا كانوا بالمنزل، وما يقرب من 5 مدنين تصادف مرورهم من المكان بما فيهم طفل عمره 14 عامًا كان يرعى الأغنام، وإصابة والده الذي كان على مقربة من طفله، ونقلوا يومها إلى مستشفى رفح المركزي.
وأكد شهود العيان أن الطائرة عاودت استهدافها للمكان بعد أقل من 48 ساعة؛ لتقتل 6 من العناصر المهمة في «داعش»، كانا يقتادان سيارتين بين بلعة ودوار سليم بطريق الأحراش غرب رفح، كما تم استهداف شخصين مسلحين يقتادان دراجة نارية بالرصاص من بعد، بالقرب من إحدى الكمائن بساحل بر رفح.
وأضاف شهود العيان، أنهم يرون سيارة فيرنا بها 4 ملثمين، بالإضافة إلى سيارة نيسان نصف نقل، وتعمل السيارتان على إرهاب الأهالي من سكان تلك المناطق، مؤكدين أن أفراد «داعش»، يحاولون دعوة الشباب من الأهالي للانضمام إليهم، ما يدل على أن التنظيم فقد أغلب عناصره، ويريد أن يستعين بالأهالي، والذين هربوا من المكان باتجاه العريش خوفًا من تهديدات التنظيم لهم بالانضمام أو القتل، وهو نفس الأسلوب الذي كانت تستخدمه «داعش» في الرقة والموصل بالعراق.
وقال الأهالى إن أسلوب التهديد أدى إلى هروب ما يقرب من 50 شاب من قريتي «المطلة والحسينات » غرب رفح من بيوتهم إلى مناطق أخرى؛ لحين انتشار القوات الأمنية في هذه القرى، وسيطرتها بشكل كامل على جميع المناطق غرب رفح، لافتين إلى أن المناطق التييتنقل فيها التنظيم، هي: بلعة ودوار سليم وطريق الأحراش الشمالي الموازي لساحل البحر، وطريق الهوروكلى المطلة.
الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى