الشعب لن يعلم حقيقة «تيران وصنافير»

وجّه الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، الشكر للسفارة السعودية بالقاهرة، لمحاولتها توضيح حقيقة أمر جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: «شكرًا للسفارة السعودية على اﻷقل بتحاول توضح لنا، وماذا عن السفارة المصرية في القاهرة؟ أقصد رئيس الحكومة مثلًا».

أضاف عبد العظيم، في عدة تدوينات عبر حسابه بموقع «تويتر»، «حسب ما قرأت ممكن اعتبار الجزيرتين مصريتين أو سعوديتين تبعًا للحقبة الزمنية، يعني القضية جدلية تاريخيًا منذ عهد محمد علي وما قبله».

تابع: «موضوع الجزيرتين مثل قضية ريجيني، ولا الشعب الإيطالي هيعرف الحقيقة الكاملة عن ريجيني، ولا الشعب المصري هيعرف حقيقة الجزيرتين، مصر في حكم مخابراتي».

وأعلن مجلس الوزراء، أمس السبت، ورئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، أن جزيرتي صنافير وتيران يقعان ضمن المياه الإقليمية السعودية، وأن الملك عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير 1950، أن تتولى توفير الحماية لهما، وهو ما استجابت له السلطات المصرية ووفرت الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ.

الموجز