الأخبار

انشقاقات فى صفوف المعتصمين برابعة العدوية‎

rabe3a-2-300x180

 

شهد  محيط رابعة العدوية انقسامًا واضحًا بين صفوف المعتصمين عقب حريق مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث حمّل جزء من المعتصمين حريق المقر لقيادات الإخوان المسلمين بسبب تركهم للمقر دون تأمين كافى مع علمهم بأن الشرطة والجيش أعلنا عدم التدخل، ورأى فريق آخر أن حرق المقر ليس بالأمر المهم في ظل عدم وقوع إصابات أو وفيات.

في الوقت نفسه أكد المعتصمون أن نهاية أحداث “30 يونيو” بهذا الشكل ومع الهدوء التام من جانب المعارضة إشارة جديدة لبداية عام آخر لحكم ” مرسي” وانتهاء المطالبة برحيله.

وقد أدى المعتصمون في ساحة رابعة العدوية صلاة قيام الليل مساء امس ، بعد حرق مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وانتاب المعتصمين والمتظاهرين حالى من الاستنفار والاستعداد للاوامر لحماية مقر مكتب الإرشاد فيما انتاب البعض الاخر حالة من الذعر ، وتساءلوا عن سر غياب قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتجاهلهم متابعة الاعتصام .

وسجل اعتصام رابعة العدوية أول حالة تحرش “بعد أن حاول أحد أفراد اللجان الشعبية التحرش بإحدى الفتيات أثناء مرورها بجوار الاعتصام بحجة تفتيشها ونشبت اشتباكات بين معتصمي “رابعة العدوية” وعدد من الأهالي الذين تدخلوا وأعادوا الفتاة إلى منزلها بشارع الطيران

وقال صلاح راشد احد المنشقين عن لاعتصام  ان ما شاهده من حشود ومطالب للشعب المصرى جعله يعيد التفكير فى مساندة الرئيس مضيفا انه ليس من جماعة الاخوان ولا عضو بالحرية والعدالة وإنما من محبيهم ومؤيدى الريس

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى