الأخبار

بالفيديو.. “صدى البلد” في متحف “موسيقار الأجيال”

88

  • شاهد مقتنيات وأوسمة محمد عبد الوهاب التي تبرعت بها زوجته
  • صور نادرة لموسيقار الأجيال مع فناني الزمن الجميل والرؤساء والملوك وأسرته

قام “صدى البلد” بجولة في متحف موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بمعهد الموسيقى العربية، وهو المتحف الذي كان للسيدة نهلة القدسي، التي رحلت عن دنيانا أمس الأحد، الفضل الأول في إنشائه، بعد أن تبرعت بمجموعة من المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين والآلات الخاصة بزوجها بعد وفاته، إلى وزارة الثقافة، مما سهل إنشاء هذا المتحف الرائع.

التقينا أولا بمحمود عفيفي، مدير عام “معهد الموسيقي العربية”، الذي تحدث عن متحف عبد الوهاب، بشكل عام، قبل قيامنا بجولة مصورة داخله، للتعرف على كل تفاصيله.

أكد “عفيفي” أن المعهد يضم بالإضافة إلى متحف عبد الوهاب، متحفا آخر للآلات الموسيقية، يضم مجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية النادرة، ومنها مجموعة العود، المكونة من البزق، والطنبور، والبانجو، والجيتار، والماندولين، والبالالايكا، إضافة إلى القانون، والآلات القوسية، والبيانو الشرقي، والناي، والمزمار المزدوج، والآلات الإيقاعية، مثل الدف والدربكة والنقارة والرق والهارب وغيرها.

بعدها قامت كاميرا “صدى البلد” بجولة في متحف محمد عبد الوهاب، الذي يستعرض تاريخ الموسيقار الكبير، ليشمل عرضا لأفيشات الأفلام السبعة التي قام ببطولتها وهي “الوردة البيضا” و”دموع الحب” و”يحيا الحب” و”يوم سعيد” و”ممنوع الحب” و”لست ملاكا” و”رصاصة في القلب”.

ويمكن مشاهدة كل هذه الأفلام في قاعة عرض خاصة ومكيفة، لهواة أفلام موسيقار الأجيال، كما يمكن مشاهدة مقتطفات من هذه الأفلام في غرفة الموسيقي المجاورة للمتحف.

ويضم المتحف صورا نادرة للفنان الراحل مع أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومجموعة من نجوم الزمن الجميل، وأيضا صوره مع الرؤساء والملوك العرب، كما يضم صورا نادرة مع أبنائه وزوجته، وأهم الأوسمة والنياشين التي حصل عليها، ومنها سيوف مرصعة بالذهب والفضة، تقدر قيمتها بالملايين، إضافة إلى عوده الشخصي، والميكروفون الذي غني أمامه في الإذاعة، وملابسه الشخصية، وأجزاء من غرفة نومه، والكرسي الذي توفي عليه وساعة الحائط الخاصة به.

وملحق بالمتحف غرفة أوديو فيديو خصصت لسماع ألحانه ومشاهدة أفلامه، ويمكن للمتلقي رؤية وسماع التسجيلات المسموعة والمرئية التي سجلت معه سواء في الإذاعة أو التليفزيون.

وتم تزويد هذه الغرفة بشرائط لجميع التمثيليات التي سجلها للإذاعة، وأيضا أهم اللقاءات التي أجريت معه.

كما يمكن الاستماع إلى ألحان عبد الوهاب، وكيف كان يلحن، وشرائط نادرة بصوته.

كذلك يمكن الاطلاع على العقود التي وقعها موسيقار الأجيال على مدي حياته مع الإذاعة والتليفزيون، وأجره عن كل عقد بخط يده.

وفي ختام هذه الزيارة لمتحف “عبد الوهاب”، والدور الرائع الذي قامت به السيدة الراحلة نهلة القدسي، تأكدت لدينا مقولة موسيقار الأجيال: “اعط فنك كل شيء.. تأخذ منه كل شيء”.

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=s3MLOd6Tuqs&feature=g-all-xit”]

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى