الأخبار

«البطش»: مصر أوقفت مناقشة نزع سلاح

155

 

أكد عضو وفد مفاوضات القاهرة، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، مساء الجمعة، أن الوفد الفلسطيني سيعود دون التوقيع على اتفاق دائم لإطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يحقق مطالب شعبنا. وأوضح أن الورقة المصرية التي قدمت لوقف إطلاق النار لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنها قابلة للبحث والنقاش، لكنه قال إن حركة الجهاد الإسلامي لن تكون سببًا في إفشال مصر أو تحمل مسئولية ذلك.

وقال البطش خلال لقاء مع قناة «فلسطين اليوم» من بيروت: «إذا عجزنا عن تحقيق مطالبنا فسنعود دون التوقيع على اتفاق، ولن نوقع على اتفاق مذل».

ولفت إلى أن الجهات الإسرائيلية التي سيعود وفدها للقاهرة غدًا لمواصلة المباحثات- أصرّت منذ بداية العدوان على الدور المصري، وقالت إنه بوابة لحل الأزمة، مضيفًا أن الكيان الإسرائيلي «لعب» على مشكلة الوساطات ما أدى لإطالة مدى العدوان.

وأضاف: «لن يؤثر ما قيل عن تدخل تركي أو قطري في وساطة وقف إطلاق النار على الدور المصري، لكن الطريق مفتوح لأي دولة أخرى للتكامل مع المصريين من أجل خدمة شعبنا».

وعبّر البطش عن أمله أن تواصل مصر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا أن الوفد سيعطي الجانب المصري الوقت الكافي لإدارة مفاوضات ناجحة لوقف إطلاق النار «لكن ليس بوقت مفتوح».

وأوضح عضو الوفد المفاوض أن مصر لعبت دورًا مهمًا أدى لوقف التداول بموضوع نزع سلاح المقاومة، مشيرًا إلى حرص حركته على إعادة الدور المصري إلى المنطقة «لكن وفق ما يتناسب مع مصالحنا».

وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي تفاجأ بصمود الشعب الفلسطيني خلال العدوان، فركّز هجماته على المدنيين حاضنة المقاومة.

وقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي: «إن المقاومة أثبتت أنها الخيار القوى والقادر على انتزاع الحقوق الفلسطينية»، مضيفًا أن التسوية «كلام فارغ، ومن يراهن على الدور الأمريكي والغربي خاسر، أما من يتمسك بشعبه فهو الفائز».

وأضاف أن «هذه المعركة تؤسس للانتصار، وهي زاوية في تحرير فلسطين، وكشفت زيف جيوش عربية».

ومن المقرر أن تبدأ جولة للتباحث بوقف شامل لإطلاق النار في غزة يومي الأحد والاثنين المقبلين في القاهرة بعد تمديد التهدئة للمرة الثالثة على التوالي بوساطة مصرية.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى