أبى كان محتجز بإحدى الوحدات البحرية بالأسكندرية
سخر أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي ,قائلاً أن ما حدث اليوم ليس محاكمة وإنما نوع من أنواع “الفكاكة” وعدم إعتراف أبى بالمحاكمة أمر متوقع.
وقال أسامة أن المصريون الذين يتظاهرون لا يدافعون عن الرئيس محمد مرسي في شخصه وإنما عن دستور صوتوا له ورئيس اختاروه بأنفسهم وهذه المسرحية الهزلية التي دبرها الانقلاب ,على حد قوله, ليست جديدة على أذناب نظام مبارك وهي رسالة للشعب المصري ألا ينتخبوا إلا تحت البيادة العسكرية.
وأضاف أسامة خلال مداخلة هاتفية لقناة “الجزيرة” “الانقلابيون يحاولون تأليب الشعب_المصري على الديمقراطية بحيث لا يختار إلا من يريده الانقلابيون، وهذا الشعب أثبت صموده رغم القتل والتعذيب والاعتقال الذي تعرض له، والمصريون أدركوا كيف يكون الإصرار على طريق الثورة وما أحداث رابعة و النهضة و الحرس وصمود الرئيس المنتخب إلا علامات فارقة في طريق هذه الثورة.”
وأشار أسامة إلى أنه علم من مصادره أن أبيه كان محتجزًا في إحدى الوحدات البحرية في الإسكندرية ,مؤكداً “ونحن مستمرون في صمودنا إلى نهاية المطاف، وقد اتصل بنا الرئيس مرة واحدة فقط منذ شهرين بعد اختطافه يوم الانقلاب العسكري وأسرة الرئيس لن توكل أحدًا للدفاع عنه والرئيس صاحب القرار، وعدم حضور أسرة الرئيس جلسة اليوم بسبب عدم إيماننا بقانونية المحاكمة، والشعب المصري يعامل أسرة الرئيس بمودة وترحاب، والدولة تدار حاليًا بعقلية أمنية قمعية عشوائية، ومشهد اليوم في صالح الثورة المصرية”
المصدر
