الأخبار

دعم مصر يعزز الأمن القومى للمنطقة

61

 

 

اهتمت صحيفتا (عكاظ) و(الرياض) السعوديتان فى افتتاحياتهما اليوم الثلاثاء بالشأن المصرى والخلاف بين قطر والإمارات الناتج عن تطاول القرضاوى على الأخيرة.

وأكدت صحيفة (عكاظ) أن الحفاظ على مصر الدولة ومصر الشعب أقوياء هو فى مصلحة الجميع، مشيرا إلى أن دعم مصر لكى تستقر أوضاعها إنما يصب فى قناة تعزيز الأمن القومى والاستقرار الشامل فى المنطقة العربية بأسرها.

وذكرت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان “دعم مصر واجب”، أنه فى هذا الإطار، تأتى “زيارة رئيس الوزراء د.حازم الببلاوى للمملكة اليوم على رأس وفد كبير من الوزراء وكبار المسئولين ورجال الأعمال إلى بلدهم الثانى المملكة العربية السعودية التى تعرف قيمة مصر، وتقدر مساهمات الشعب المصرى فى صنع تقدم دول المنطقة منذ وقت مبكر، كما تدرك أهمية الدور الذى لعبته ويجب أن تظل تلعبه للحفاظ على توازن منطقتنا”.

ورأت الصحيفة أن “مواقف المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جانب مصر قد ساهمت فى تجنب مصر لكارثة لا قبل للمنطقة بها، وذلك لإيمان المملكة بأن الحفاظ على مصر الدولة ومصر الشعب أقوياء هو فى مصلحة الجميع لإبعاد المنطقة العربية عن التوترات، بالوقوف إلى جانب بعضنا البعض”، واختتمت “نقول هذا كمواطنين، ونقوله كبلد، ونقوله كحكومة، لأن مصر منا ونحن منها”.

إلى ذلك، أشارت صحيفة (الرياض) وتحت عنوان “من وراء خلاف قطر مع الإمارات؟!”، إلى ما تشهده دولنا العربية من تصاعد للخلافات وتحولنا من المناوشات على منابر الإعلام، إلى الاقتتال بالأسلحة، معتبرة ما يجرى طورا جديدا يشهد بأننا بلا مشروع سياسى أو تنموى، واجتماعى يحقق لنا بعض الانفراجات الشعبية بين مواطنى الدولة الواحدة.

ولفتت فى هذا الصدد إلى ما تفوه به يوسف القرضاوى مؤخرا تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلة “القرضاوى فجر الخلاف، لكنه بدون أن يحمل الإذن المفتوح لا يمكنه استغلال خطبة المسجد أو الإدلاء بتصريحات تمس الآخرين بما فيها بلد المنشئ له”.

ورأت أن الحكمة تقتضى ألا يكون سببا فى خلاف بين بلدين لديهما تطلعات مختلفة، ويجمعهما إطار أهم من أفكار وآراء شخص وصفته بـ”المؤدلج”، منوهة فى ختام تعليقها بأن التعامل مع الأمر بمبدأ المصلحة أهم من الاستمرار فيه، وهذا عائد لقادة البلدين فى التفكير بالنتائج، وإزالة الأسباب كعنوان لأخوة قائمة وثابتة.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى