تيلرسون يغادر ماليزيا وينهي جولته الآسيوية
اختتم وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون زيارة لماليزيا، اليوم الأربعاء، فى ختام جولته فى جنوب شرق آسيا بهدف الإشارة إلى التزام الرئيس دونالد ترامب بالأمن والاستقرار في المنطقة، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، زاهد حميدي، في بيان، إنه أجرى محادثات اليوم الاربعاء تركز على القضايا الامنية بما فيها الإرهاب والاتجار بالبشر وكذلك القضايا الثنائية والدولية.
ثم التقى تيلرسون مع موظفي السفارة الامريكية قبل التوجه الى واشنطن، وقد التقى رئيس الوزراء التايلاندي، نجيب رزاق، بعد وصوله إلى بانكوك مساء الثلاثاء.
ووفقا لتقرير نشرته “واشنطن بوست” تحسنت علاقات ماليزيا مع الولايات المتحدة بعد تولى “نجيب” منصبه فى عام 2009، ولكنه اتجه بشكل متزايد نحو الصين التى أصبحت اكبر شريك تجارى لماليزيا، وكان هذا صحيحا بشكل خاص منذ اندلاع فضيحة فساد واسعة النطاق قبل عامين، ما أدى إلى تورط “نجيب” وصندوق استثمار الدولة الذي أسسه.
ويزعم أن مليارات الدولارات قد سحبت من الصندوق، في إطار حملة دولية مذهلة من الاختلاس وغسل الأموال، ما أثار تحقيقات في عدة بلدان.
وأصبحت علاقات “نجيب” مع واشنطن متوترة عندما انتقلت وزارة العدل الأمريكية العام الماضي إلى الاستيلاء على أكثر من مليار دولار من الأصول التي قالها تم شراؤها من قبل أقارب نجيب وشركائه باستخدام الأموال المسروقة، فيما نفى “نجيب” وجود أي مخالفات.
وكان “تيلرسون” قد زار تايلاند فى وقت سابق وحضر اجتماعات اقليمية فى الفلبين ركزت بشكل كبير على دفع كوريا الشمالية لدفع أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية.
وفى زيارته لتايلاند وماليزيا، حث كلا البلدين ايضا على مواصلة الضغط على كوريا الشمالية؛ لإسقاط برنامجها للأسلحة النووية.
صدى البلد
