سائق «توك توك» يعثر على عضو مجلس الشعب المخطوف فى حالة اعياء

 

 

تمكن احد اهالى مركز السنبلاوين من العثورعلى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل لدائرة السنبلاوين والذي تم اختطافه صباح يوم الاثنين الماضى اثناء نزوله من منزلة على ايدى عصابة مسلحة حيث عثر احد المواطنين نائب الشعب السابق الذي تم اختطافه.

حيث فؤجىء  أحد سائقي التوك توك بمدينة السنبلاوين بشخص ملقى على احد الطرق الفرعية بمدينة السنبلاوين وحاول مساعدته ففوجئ بأنه محسن صادق رجل الأعمال المختطف ووجده فى حالة اعياء شديدة ومصاب بجروح

قام على الفور اقارب النائب واهل المركز بنقله الى احد المستشفيات الخاصة لاجراء بعض الجراحات العاجلة لتدهورحالة الصحية نتيجة إصابته بأحد الأعيرة النارية بقدمه منذ أمس دون علاج.

وصرح مصدرامنى انة من الممكن ان تكون افراد العصابة قامت بتركة على احد الطرق بالمدينة بعد شعور العصابة بقرب التوصل إلية وتدهور حالته الصحية وتضيق الخناق فوروقوع الجريمة

وكان قدقطع اهالى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية صباح يوم الاثنين الماضى ثلاثة طرق المؤدية للمركزعقب اختتطاف عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى المنحل وصاحب مؤسسة الصادق الاقتصادية

وكان قد تلقى اللواء مصطفى بازمدير امن الدقهلية اخطارامن مركز شرطة السنبلاوين بقيام الاهالى بقطع ثلاثة طرق وهى السنبلاوين – المنصورة والسنبلاوين – الزقازيق والسنبلاوين ميت غمر عن طريق حرق الكاوتش واستخدام الحجارة عقب اختتطاف احد رجال الاعمال بالقرية.

على الفور امر بتشكيل فريق بحث من قوة المركز وتبين اختتطاف عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى.

حيث قامت عصابة مسلحة بخطف محسن صادق رجل أعمال وعضو مجلس شعب سابق عن دائرة السنبلاوين وإصابة شقيقه مصطفى بعدة أعيرة نارية من داخل منزله أثناء نزوله إلى عملة وقامت بإطلاق النار على شقيقة مصطفى وإصابته بعدة أعيرة نارية وتم نقلة إلى المستشفى وقامت العصابة بالفرار ومعها عضو مجلس الشعب في سيارة ميكروباص مما اثار غضب الاهالى فقاموا بقطع الطريق لحين اعادة المختطف.

واكد شهود العيان عن وقوف سيارة ميكروباص منذ الصباح وعندما احسن من بداخلها بنزول عضو مجلس الشعب السابق من منزلة قاموا بالجرى ناحية واختطافة واثناء محاولة شقيقة منهم اطلقوا علية النيران الى ان تم تضيق الخناق وقامت افراد العصابة بترك النائب.

وكالة أونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى