بيان مشترك لوزارتى الدفاع والداخلية ردًا على أحداث “القاهرة الجديدة”
كتب محمد أحمد طنطاوى
عقد قيادات وزارتى الدفاع والداخلية، لقاء مشتركا للتأكيد على الأواصر التاريخية، التى تجمع الوزارتين وعمق العلاقات بينهما، وذلك عقب الأحداث، التى شهدها قسم ثان القاهرة الجديدة.
وأكد الطرفان، فى بيان مشترك لهما اليوم، ردا على الأحداث، أن الوقائع الفردية التى حدثت مؤخرا لا يمكن أن تؤثر مطلقًا على عمق العلاقة، التى تربط بين أبناء الوزارتين.
وأشار البيان إلى أنه تم إحالة المتسببين فى تلك الأحداث إلى النيابة العسكرية لأعمال شئونها ضد من يثبت إدانتهم من كلا الجانبين.
وأضاف البيان، أنه تم تفعيل الآلية المشتركة، التى تكفل معالجة أى وقائع قد تحدث مستقبلا ووأدها فى حينها تحسبا لثمة تداعيات قد تؤثر على مسيرة الوطنية لمصر.
وشدد البيان على الدور الوطنى، الذى تضطلع به الوزارتان على مدار التاريخ لتأمين الجبهتين الخارجية والداخلية واشتراكهما سويا فى الحفاظ على استقرار وأمن البلاد.
وأكد البيان على ضرورة الانتباه إلى كافة التحديات، التى تموج بها الساحة الدولية والإقليمية والداخلية، والتى تستهدف زعزعة الأمن للتأثير على حالة الاستقرار، التى تشهدها البلاد بفضل الجهود الأمنية المشتركة للتصدى لكافة مظاهر الخروج عن الشرعية.
وطالبت الوزارتان فى البيان جميع أبنائهما من الضباط بضرورة توخى الحيطة والحذر ضد كل من يحاول النيل من العلاقات الراسخة، بين المؤسستين العريقتين، معربتين عن بالغ أسفهما لما حدث، مؤكدان أن مصلحة الوطن ستظل دائما فوق أى اعتبار، وهو ما يتطلب أن يتحد الجميع، وأن تعلو مصلحة الوطن.
اليوم السابع