الأخبار

الأزهر والسلفيون والجهاد: شهيد «القطر» بـ«100 ناقة»

14

 

قال الدكتور عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، مسئول قطاع الصعيد، إن الرئيس محمد مرسى، والحكومة، يتحملان مسئولية قتلى قطارات السكك الحديدية، مطالباً بتحقيق شامل فى القضية، للتوصل إلى الأسباب الحقيقية للحادث والمتسببين فيه، واتخاذ موقف حازم لحسم تلك الأمور.

وأوضح نصر، أن «الدية» فى الإسلام مسئولية الدولة، وتقدر بـ«مائة ناقة»، بينها 40 «عشار»، لكنها مرهونة بقدرة الدولة، وتتحدد وفقاً لاستطاعتها، كما أن هناك «الصلح، والعفو، والتراضى»، ويجب مراعاة أحوال البلاد، وظروفها الاقتصادية.

وشدد أسامة قاسم، القيادى السلفى الجهادى، على مسئولية «مرسى» عن دفع الدية لأهالى الضحايا، «100 ناقة»، وإذا كانت العقوبة مخففة فيجب أن تشمل «20 بنت لبون، و20 بنت مخاض، و20 ابن مخاض، و20 حقة و20 جزعة» أما إذا كانت مغلظة فتشمل «30 حقة، و30 جزعة، و40 عشار». من جانبه، قال الدكتور أحمد هليل، مستشار رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن جميع ضحايا قطار البدرشين شهداء عند الله يرزقون، لأنهم جنود أبرياء خرجوا فى سبيل الله، لحماية وحراسة الوطن وحدوده والدفاع عنه، وهم فى ذمة الله. لكن الدولة ملزمة بصرف تعريض لأسرهم، يعادل قيمة الدية، باعتبار ما حدث لهم «قتل خطأ»، والدية لا تكون 5 آلاف جنيه، التى اعتادت الحكومة صرفها للضحايا، وإنما عليها أن تلتزم بها كاملة، كما حددها الشرع وتقدر قيمتها فى الوقت الحالى بنحو 600 ألف جنيه. مضيفاً: إن عجزت الدولة عن دفع المبلغ لأسر الشهداء، فعليها بعد استرضاء أهل الشهداء رعاية أبنائهم وذويهم والإنفاق عليهم بما يعادل قيمة الدية، التى لا يتحملها المسئول عن الجريمة وحده، من السائقين والعمال، أو حتى وزير النقل، إنما الحكومة كاملة، تطبيقاً للقاعدة الشرعية التى تنص على «مسئولية المتبوع عن أعمال تابعه».

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى