الأخبار

السلطات الكندية تسحب الجنسية للذين توجهوا للقتال مع “داعش”

127

 

كشفت صحيفة “ناشونال بوست” الكندية عن سحب السلطات الكندية الجنسية من مجموعة سوريين وعراقيين قالت إنهم توجهوا إلى الشرق الأوسط للقتال تحت لواء منظمة “داعش”، وقال وزير الجنسية والهجرة الكندي كريس ألكسندر إن الوزارة سحبت الجنسية من كنديين ما زالوا متواجدين في كندا، ولكن يملكون نية السفر إلى العراق وسوريا للقتال.

ورفص ألكسندر الكشف عن الرقم بالتحديد، لكنه أوضح أن هناك عدة حالات وبأنه يتواجد حاليا نحو 30 كنديا يقاتلون مع داعش في سوريا ونحو 130 آخرين ينشطون في مناطق أخرى؛ ويعني هذا الإجراء عدم قدرة الكنديين المتواجدين حاليا في سوريا والعراق الدخول إلى كندا من جديد أو استخدام جواز سفرهم الكندي للسفر إلى أي مكان آخر في العالم.

ومن الأسماء التي تم ذكرها حسيب الله يوسف آزي، من بريتش كولومبيا، وفرح شيردون بعد أن هددا الولايات المتحدة الأمريكية بشن هجمات، وفق ما جاء على حسابيهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل تعليقهما؛ بالإضافة إلى أحد الكنديين الذين انضموا لداعش ويدعى محمد علي، وهو شاب في الـ23 من العمر غادر كندا في شهر أبريل الماضي، ثم ذكر لاحقا على حسابه بـ”تويتر” أنه كان يلعب كرة القدم بالرؤوس المقطوعة.

وأوضح ألكسندر أن “الكنديين لا يشكلون على الإطلاق النسبة الكبرى بين المقاتلين الأجانب لكن عددهم يزيد”.

وكانت “داعش” نشرت فيديو لمسلم يدعى آندريه بولين توفى في سوريا أغسطس 2013، وفيديو آخر لأجنبي يتحدث بلكنة أمريكية شمالية؛ يرجح أن يكون كنديا وهو يعدم بالرصاص مجموعة أشخاص حفروا قبورهم بأيديهم.

بحسب الصحيفة، فإن “قانون الجنسية الجديد” الذي تم اعتماده في شهر يونيو الماضي يعطى الحكومة حق سحب الجواز الكندي من أي شخص يحمل جوازي سفر ومتورط في أعمال إرهابية. —

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى