الأخبار

مطرانية مغاغة تستغيث بالسيسي

 

142

 

أصدرت مطرانية مغاغة للأقباط الأرثوذكس، اليوم، بيانًا يندد بتعدي الأمن على قطعة أرض محاطة بسور، ويطلق عليها كنيسة القديس يوسف البار بقرية ميانة ليلة أمس الجمعة.

وقال البيان، إن هناك محاولة للتنصل من الموافقة على إقامة الشعائر الدينية في أيام الأعياد والتي تبدأ من يوم أحد الشعانين حتى يوم شم النسيم، حيث فوجئ كاهن كنيسة يوسف البار القس موريس غطاس أديب، وبعض الشباب الموجودين بالمكان الذي يستخدم في إقامة الشعائر الدينية ببعض أمناء الشرطة يعترضون لدى أبونا والموجودين بالمكان على إقامة الشعائر الدينية، فكان رد الأب الكاهن عليهم إن المطرانية تقيم الشعائر الدينية في هذا المكان وفي أماكن أخرى بالقرية منذ عام 2010.

وأضاف البيان: حضرت قوات مكونة من 12 سيارة شرطة، محملة بالقيادات والضباط والجنود مدججين بالسلاح مقتحمين المكان مروعين الأب الكاهن والشعب الموجودين معه ثم أنزلوا صورة السيد المسيح من أعلى الحائط بعد قطع الحبال الموجودة معهم بالمطاوي، وأخذوها معهم كما أنهم قطعوا الخيمة بالمطاوي التي بأيديهم وأنزلوها إلى الأرض وأخذوا بعض القطع منها وأخذوا المذبح الذي تقام عليه الشعائر الدينية وبه الكتب المقدسة وأواني الخدمة وخرجوا به الشارع، وبعد مفاوضات طويلة تمكن الأب الكاهن والأقباط من إعادة المذبح وما فيه وأخذوا ماكينة الميكروفون والسماعات وبعض المايكات كما أنهم اعتدوا على بعض الشباب بالضرب والإهانة والشتائم ومنعوا الشباب من تصوير الحادث، وأخذوا أسلاك الكهرباء وعدد 150 كرسي كانت مؤجرة من محلات الفراشة.

وقال البيان، هذا الوضع يعد تعد صارخ على المقدسات المسيحية والشعائر الدينية التي يكفلها الدستور لجميع المواطنين، يحمل في طياته تعد على المواطنين الأقباط بقيادة الأب الكاهن وعلى حق المواطنة وعدم التمييز، لذلك إيبارشية مغاغه والعدوة أسقف وكهنة وشعب يستغيثون بالنائب العام ووزير الداخلية وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح تحقيق في هذا الأمر ومجازاة كل من له دور في هذا التعدي والتأثير على حق إقامة الشعائر الدينية والمواطنة والتأثير على سمعة الدولة داخلياً وخارجياً.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى