الأخبار

باحثة: الحرس الحكومي السوداني يغتصب السيدات في مخيمات المتمردين

قالت الدكتورة نائلة جبر رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية بمجلس الوزراء: إن “مركب رشيد التي راح ضحيته مئات المصريين الذين حاولوا الهجرة خارج البلاد، هو نتيجة لجريمة يرتكبها سماسرة الهجرة غير الشرعية”. وأضافت “جبر” في تصريحات خاصة لـ”التحرير” على هامش المؤتمر الدولي الأول “أزمات الهجرة واللجوء وتحديات الدولة القومية في الوطن العربي وأوربا”، أن أزمة الهجرة الشرعية ستستمر في مصر طالما لا يوجد قانون يعترف بالهجرة غير الشرعية، مطالبة بإصدار القانون في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أنه لابد من عدم الخلط بين الهجرة واللجوء، مشددة على أن الهجرة ساهمت في بناء دول. وأوضحت أن هناك 11 محافظة مُصدرة للهجرة في مصر ، كما أن مصر تعد دولة مستقبلة أيضًا للمهاجرين بأعداد كبيرة وبالتالي لابد من تعاون دولي وإقليمي مع الاتحاد الإفريقي، حيث أن أغلب المهاجرين الذين تستقبلهم مصر من الأفارقة.

وأشارت رئيس اللجنة التنسيقية الوطنية لمكافحة الهجرة إلى أن اللجنة التنسيقية لديها استراتيجية لمكافحة الهجرة غير الشرعية أهمها (التوعية للشباب وإيجاد فرص عمل بديلة مع البدء في تنفيذ قانون الهجرة غير الشرعية). من جانبها قالت الدكتور مونيكا إبراهيم الباحثة بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: إن “الخطاب الإعلامي نحو المهاجرين عنصري، ويعتبرهم خطر على الهوية الأوربية”، حيث يعتبروا أن ثقافة المهاجرين تتضمن العنف ضد المرأة، منوهة بأن هذا الخطاب الإعلامي بدأ يتغير نحو التعاطف معهم. وصرحت الدكتور رابحة علام الباحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن 75% من مجتمعات اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر، لافتة إلى أنه فيما يتعلق باللاجئين السوريين فإن هناك عقاب جماعي للمناطق السورية التي اندلعت منها الثورة السورية، مشيرة إلى أن دراستها التي أجريت على اللاجئات السوريات واللاجئات السودانيات أكدت أن السوريات يتم مصادرة أموالهم أثناء عبورهم للحواجز الأمنية، كما أن السودانيات يتعرضن للعنف الجنسي والأمن السوداني يتحرش بهن، إضافة إلى أن الحرس السوداني القائم على المخيمات يغتصب السيدات اللاتي في المخيمات بالمناطق التي تصنفها الحكومة كأماكن متمردة.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى