فيديو

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي

 

 

بينما كان السفير الروسي، “أندرية كارلوف”، يلقي كلمة في معرض فني، أمام عدسات الكاميرات، أصيب بمجموعة رصاصات، دوي صوتها في القاعة أردته قتيلاً في الحال، أطلقها عليه شرطي تركي، لينضم لقائمة الاغتيالات السياسية، التي تمت علي الهواء مباشرة أمام عيون العالم.

نقلت وسائل الإعلام التركية الحادث علي الهواء، ليشاهده الملايين عبر الشاشات، ليكون العالم شاهداً علي واقعة الاغتيال، مثلما كان شاهداً، علي مجموعة من أشهر الاغتيالات السياسية، التي تمت أمام شاشات التلفاز، أشهرها حادث اغتيال الرئيس الراحل “السادات”، والأمريكي “جون كنيدي”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحاق رابين”، والباكستانية “بنظير بوتو” والجزائري “محمد بوضيف”.

https://www.youtube.com/watch?v=W0PbYsPOgNs
فيديو مقتل السفير الروسي

“السادات” يواجه الرصاص علي المنصة

أعادت صورة الاغتيال، التي شاهدها العالم على الهواء مباشرة للسفير الروسي، أهم حادث اغتيال تم في تاريخ مصر، المعروف بـ”حادث المنصة”، والذي انتهي بمقتل الرئيس السادات، خلال العرض العسكري، في احتفالات نصر 6 أكتوبر 1981.

استمر حادث الاغتيال لمدة 40 ثانية فقط، وتابعه الملايين عبر شاشات التلفاز، كان يجلس الرئيس السادات يشاهد العرض، وعلي يمينه نائبه في هذا الوقت حسني مبارك، وإلي يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع وقتها.

كان الحاضرون مشغلين بمتابعة، عرض طائرات “الفانتوم” في السماء، عندما توقف طابور المدفعية لتحية المنصة، فجأة وقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة طلقات، استقرت في عنق السادات، الذي كان يصرخ، وهو يواجه الرصاص، بينما اختفي الجميع أسفل كراسيهم، فيما كان خالد الأسلامبولي، يتوجه للمنصة لتوجيه دفعة طلقات لصدر الرئيس.

انتهي الحادث الذي شاهده الملايين، عبر الأقمار الاصطناعية في ذهول، لتسود حالة من الفوضي أرض العرض العسكري، ويتم نقل السادات للمستشفي العسكري في المعادي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، على مرأى ومسمع من العالم.

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

 

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

 

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

 

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

 

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

https://www.youtube.com/watch?v=RuKwpY15lzM
فيديو اغتيال السادات

رصاصات قاتل “جون كيندي” أمام العالم

لايزال الشعب الأمريكي، يتذكر الرصاصات الثلاث، التي قتلت الرئيس “جون كيندي”، رئيس أكبر دولة في العالم عندما كان يسير بسيارة مكشوفة، وهو يلوح بيده، للمصطفين علي الجانبين لاستقباله في ولاية “تكساس”، في هذا التوقيت أطلق النار على الرئيس كيندي الذي كان يجلس بجوار زوجته جاكلين وألقت الشرطة القبض على “هارفي أوزوالد”، البالغ من العمر 24 سنة الذي اتهم باغتيال كيندي لكنه اغتيل بعد ذلك في محبسه.

كان جون كنيدي، يجلس في المقعد الخلفي، بجوار زوجته جاكلين، وفي المقعد الأمام، جلس جون كونالي حاكم ولاية تكساس، الذي أصيب في الحادث، الغريب في الأمر، أن المناخ تغير في يوم الزيارة، ليغيب الجو الممطر وتسطع الشمس، مما جعل الرئيس يرفع غطاء السيارة المضاد للرصاص.

هذه الظروف جعل الموقف مواتياً، لإطلاق “أوزوالد” الرصاصة الأولي في الساعة 12:30، والتي اخترقت عنق الرئيس الأمريكي من الخلف، لتمر عبر حنجرته، وتصيب حاكم ولاية تكساس في الكرسي الأمام، ثم انطلقت الرصاصة الثانية، لتصيب جمجمته، وتلطخ ملابس زوجته جاكلين بالدماء، وأخيرا الرصاصة الثالثة، قبل أن يندفع الأمن الخاص بالرئيس لإنهاء الموقف.

انطلقت سيارة كيندي إلى مستشفي “باركلاند”، وفشلت كل جهود إنقاذه، ليتوفي بعدها بنصف ساعة في الواحدة ظهراً، وبعد ربع ساعة من الحادث ، شاهد أحد رجال الشرطة، رجلاً تنطبق عليه أوصاف القاتل وحاول إيقافه، ولكن أوزوالد أطلق النار من مسدسه مرة أخرى وقتل الشرطي، وتبعه رجال شرطة آخرون، وتمكنوا من القبض عليه، وتبيّن أنه مرتكب الحادث.

أصيب العالم بالصدمة، وبعد يومين خلال محاكمة القاتل “أوزوالد”، قتل على يد رجل يهودي يدعي جاك روبي، أمام مرأي ومسمع الملايين، كانوا يشاهدون التلفاز، لتظل حادثة الاغتيال لغزاً ، عجزت أجهزة الأمن في العالم عن حله.

بالفيديو.. “اغتيال على الهواء”.. السادات وكيندي ورابين أشهر من قتلوا أمام الكاميرا والسفير الروسي ينضم للقائمة

https://www.youtube.com/watch?v=9DAyF1ppIes
فيديو اغتيال جون جنيدي

“إسحق رابين” .. اغتيال في ميدان “ملوك إسرائيل”

فشل الأطباء في إسعاف، رئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحق رابين”، الذي تلقي رصاصات قاتلة، أثناء خطاب في تجمع مؤيد للسلام، في ميدان” ملوك إسرائيل”، والذي أطلق عليه اسم ميدان “رابين” تخليدا لذكراه، بعد أن توفي على يد قاتله، المتطرف “إيجال عامير” الذي أطلق عليه النار، من مسافة قريبة للغاية أمام الكاميرات، في 4 نوفمبر 1995.

لقي رابين حتفه -وفقا لقاتله- بسبب موقفه من السلام، بعد أن حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994، مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووزير خارجيته شيمون بيريز، وذلك بعد أن لعب دوراً أساسياً، في التوصل لاتفاقية أوسلو للسلام، ليدفع حياته ثمناً لهذا الاتفاق.

ولم يشفع لرابين أنه كان متهما من قبل العرب بالمسئولية عن قمع الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت سنة 1987 وعرف بسياسة “تكسير العظام”.

https://www.youtube.com/watch?v=MvqpoFjIdlA\
فيديو اغتيال أسحق رابين

“بوتو” تقتل وسط أنصارها بالرصاص

بالرغم من الزحام، الذي أحاط برئيسة الوزراء الباكستانية “بنظير بوتو”، وهي تشق الطريق وسط أنصارها، إلا أن الرصاصات التي أودت بحياتها، عرفت طريقها إليها، قبل أن يفجر انتحاري نفسه في موكبها، ولا يزال الغموض يحيط بالحادث.

وقع الهجوم علي موكب بوتو، في 27 ديسمبر 2007، أثناء خروجها من من تجمع انتخابي حزبي لأنصارها، في مدينة روالبندي قرب إسلام أباد العاصمة، وهي توجه التحية لمؤيديها من فتحة سيارتها، لتتلقي رصاصة بالرأس وأخري بالرقبة، قبل أن يفجر انتحاري نفسه علي بعد 25 متراً من سيارتها، لتتوفي متأثرة بجراجها في المستشفي، ولترصد الكاميرات حادث الاغتيال، علي الهواء للشعب الباكستاني والعالم.


فيديو اغتيال “بنظير بوتو”

الحارس الذي قتل “بوضياف” رئيس الجزائر

بينما كان الرئيس الجزائري، محمد بو ضياف ، يلقي خطاباً بدار الثقافة بمدينة عنابة، في 29 يونيو عام 1992، فوجئ برصاصات مسدس أحد حراسه، يدعي مبارك بومعراف، الملازم في القوات الخاصة الجزائرية، تنطلق لتدوي في القاعة لتصيبه مباشرة وتقتله، أمام ذهول الجميع في القاعة، وأمام شاشات التلفاز، التي نقلت الحادث علي الهواء.

شكلت لجنة للتحقيق في الحادث، للبحث عن الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة السياسية، واتهم بومعراوفي بالقتل، والذي اعتبر تصرفاً فردياً منه، وبالرغم من صدور حكماً بإعدامه إلا أن الحكم لم ينفذ فيه، وهو ما يثير عدة استفهامات، حول الجهة التي تقف وراء هذا الاغتيال.

وكان السفير الروسي، “أندرية كارلوف”، آخر المنضمين لقائمة الاغتيالات السياسية علي الهواء، والتي شاهدها العالم عبر شاشات التلفاز، علي يد رجل شرطة تركي، ليموت ويشاهده العالم غارقاً في دمائه.


فيديو اغتيال الرئيس الجزائري “محمد بو ضياف”

 

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى