حوادث

الكي بماء النار عقاب الزوجة الخائنة

 

 

شعر الزوج بغدر زوجته له وإقامتها علاقة غير شرعيه مع طليقها.. بدأ فى مراقبتها ليل نهار دون أن تشعر، وعندما تأكدت له خيانتها دبت نيران الانتقام داخله، وقرر أن يعذبها حتى الموت لاقترافها ذنب لا يغتفر.

وبعد تفكير طويل لم يجد سوى تشويه جسدها ووجهها بماء النار.

وبالفعل اشترى الزوج “جركن” ماء النار، وجلس يفكر كيف ينفذ خطته، خاصة وأنه أراد تشويهها دون قتلها فكل ما كان يحلم به هو أن تعيش حياتها منبوذة من الآخرين.
فى يوم الحادث طلب منها إعداد وجبه الغذاء بعد أن رسم على وجهه ابتسامة مزيفة حتى لا تشعر بما يدبره لها، وعندما انتهوا من تناول وجبة الغذاء دخلت إلى غرفة نومها ليقوم الزوج بربطها فى إحدى أرجل السرير تصاب الزوجة بحالة من الفزع والصراخ وتطلب منه تركها.

والسؤال الأهم الذي ظل يسأله لنفسه: “أنا عملت إيه”، ثم يخبرها الزوج أنه تأكد من خيانتها له وأنها ما زالت على علاقة مع زوجها السابق.

أنكرت كثيرا وبكت بدموع حارقة.. توسلت إليه أن يتركها لحالها وأن يرحم جسدها النحيل لكنه لم يستمع إليها، فرغبة الانتقام سيطرت على عقله، ليتحول إلى أصم وأبكم.

فوجئت الضحية بالوقوف على كرسي ليحضر جركن ماء النار الذى قام بإخفائه أعلى دولاب غرفة النوم تصرخ الزوجة.. اعتقدت أن الزوج سيقوم بحرقها.. توسلت إليه أن يتركها لحالها؛ لكنه أبى أن يستمع إلى توسلاتها ليقوم بسكب المادة الكاويه على جسدها لتصاب بحروق بالغة..

تصاب الزوجة بفقد الوعى ويهرب الزوج ويتمكن الجيران من نقل المجنى عليها إلى المستشفى لتصل وهى فى حاله سيئة إلى المستشفى وبتوقيع الكشف الطبى عليها يتبين أنها مصابه بحروق تعدت الـ ٨٠ ٪ .
تلقى اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، إخطارا يفيد باستقبال مستشفى سرس الليان للمدعوة «داليا.م.م.ا»، 25 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمدينة سرس الليان، مصابة بحروق متفرقة بالجسم بنسبة 80%، وحالتها العامة سيئة ولا يمكن استجوابها.
وبالانتقال وسؤال شقيقها ماجد 35 سنة، ومقيم بذات العنوان اتهم زوجها «محمد. ح. ا»، 24 سنة، نجار مسلح ومقيم بذات العنوان، بإلقاء مادة كاوية على شقيقته وبعد إلقاء القبض على الزوج اعترف بارتكاب الواقعة لاكتشافه أن زوجته ما زالت على علاقة بطليقها مما دفعه للانتقام.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 4165 جنح سرس الليان، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى